حوارات، سياسة

الحلقة الكاملة من “حوار في العمق” مع الكاتب الصحافي خالد الجامعي (فيديو)

حل الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، خالد الجامعي، ضيفا على حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق” على جريدة العمق الإلكترونية، وتحدث عن قضية هاجر الريسوني والعفو الملكي، وهاجم الأحزاب السياسية والنخبة، كما شعار “يسود ولا يحكم” لذي يرفعه المطالبون بالملكية البرلمانية، وعرج في حديثه على رسائله إلى الملك محمد السادس، وقصته مع إدريس البصري.

وقال الجامعي، إنه عاش قضية الصحفية هاجر الريسوني بجوارحه وأبكته، واصفا العفو الملكي الذي شملها، رفقة خطيبها السوداني والطاقم الطبي، بالقرار الصائب والشجاع، مضيفا بالقول: “عشت قضية هاجر الريسوني بجوارحي.. وعندما عرفت أنهم فحصو رحمها دون إرادتها بكيت.. هذا اغتصاب”.

وفي ذات الحوار، هاجم الجامعي، الأحزاب السياسية والنخبة قائلا، “ما عندناش أحزاب.. وجزء كبير من النخبة ليس في المستوى”، منتقدا شعار “يسود ولا يحكم”، الذي يرفعه المطالبون بالملكية البرلمانية، معتبرا أن شعار هؤلاء، غير منطقي، “كيف يسود ولا يحكم، يسود في اللغة تعني يحكم، وساد يسود هي حكم”.

وتحدث عن أزمة البام، حيث اعتبر أن حزب الأصالة والمعاصرة “فراغ بني على فراغ والأحزاب لا تبنى من الفوق”، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية “تمخزن بوصوله للحكومة” و”سينفجر من الداخل”، مشيرا إلى أنه لن يكون هو الأول في الانتخابات المقبلة.

وبالمقابل، قال الجامعي، إن الدولة تدفع بحزب الاستقلال ليتصدر انتخابات 2021، وتعد نزار بركة ليكون رئيسا للحكومة، مضيفا أن الدولة بحاجة لحزب لديه ماضٍ كحزب الاستقلال، ولذلك تدفع به ليكون القوى الأولى في المغرب.

وتحدث الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد الجامعي عن رسائله إلى الملك محمد السادس، وقال في هذا الصدد: “الملك مواطن، ولدي الحق كمواطن أن أتحدث مع مواطن آخر”، مردفا أن لديه بيعة تربطه بالملك محمد السادس، وأنه ليس هناك وسيطا ليخاطبه بل إرسال الرسائل إلى الملك، مضيفا أن “من يحكم هو الملك، وليس هناك أي جهة تحكم بالمغرب من غيره، وكل الأمور في يده”.

وتحدث الجامعي عن قصة مقال “شكون نتا” الذي كتبه عن وزير الداخلية السابق، إدريس البصري، وقال في هذا الصدد: “كتبت مقالا تحليليا عن الوضع السياسي بالمغرب قلت فيه بأن الذي يحكم المغرب هو حزب واحد اسمه المخزن، والباقي خضرة فوق الطعام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *