اقتصاد، مجتمع

فلاحون يطمئنون المغاربة بوفرة زيت الزيتون .. وهذه أثمنتها (فيديو)

الزيت الزيتون

طمأن عدد من الفلاحين والتجار بسوق العطاوية لبيع الزيتون في لقائهم بجريدة “العمق”، المغاربة بوفرة زيت الزيتون في الأسواق بجودة عالية، رغم قلة المحصول الزراعي أو كما يسمونه “الصبا” أو الغلة.

أحد الفلاحين الذين التقتهم “العمق”، قال في فيديو مصور إنهم كفلاحين تضرروا بسبب قلة “الصبا” هذه السنة، لأن أشجار الزيتون لم تنتج ثمارها، مرجحا أن تكون الدودة القرمزية التي أصابت نبات الصبار سببا في ذلك، قبل أن يستدرك بالقول: “لكن العلم لله، لأننا لسنا خبراء في هذا المجال”.

وعن أثمنة الزيت يضيف ذات المتحدث: “وصل ما بين 40 و41 درهم على الفلاح وأصحاب المطاحن، وبالتالي يمكن أن يبيعها بـ45 درهم، وقد تصل إلى المدن بـ50 درهما أو أكثر بقليل بحكم مصاريف التنقل”.


وأضاف فلاح آخر لـ”العمق”، أن “نسبة محصول الزيتون هذه السنة وصل 60 بالمائة، عكس السنة الماضية الذي كان 100 بالمائة، لكن جودة الزيت دائما تبقى كما هي، وأن هذه السنة استخلصت كمية الزيت بشكل أوفر من السنة الماضية”.

وأوضح المتحدث أن قنطار من حبوب الزيتون “يعطي ما بين 18 و20 لترا من الزيت هنا في العطاوية، وهذا ما لم يكن في السنتين الماضيتين، إذ كنا نستخلص من القنطار الواحد ما بين 10 و12 لترا، وبالرغم من أن هذه السنة عرفت قلة الحبوب “الصبا” إلا أن كمية الزيت تستخرج بوفرة منذ البداية، وستزداد في قادم الأيام”.

فلاح آخر قال لجريدة “العمق”، إن “أفضل زيت يمكن أن يشتريها المواطنين، هي التي تعصر في المراحل الأولى من جني الزيتون”.

يشار إلى أن ضعف محصول الزيتون هذه السنة خلق أزمة وخسائر مادية على الفلاح، “فقد كان تخرج في السنوات الماضية من سوق العطاوية للزيتون أزيد من 100 طن في اليوم الواحد، أما هذه السنة، فلا يتجاوز الوزن الإجمالي 20 طنا”، حسب رواية أحد العاملية بالسوق.

وتابع المصدر ذاته بالقول “إن الحركة ضعيفة جدا، لأننا لا نشغل كثيرا في حمل وتفريغ جبوب الزيتون حتى نحصل على مقابل مقدر، لكن البركة لا تتركنا”.

أحد التجار كذلك، أوضح لـ”العمق” أن “حقول الزيتون التي كانت تعطي 40 و50 طن في السنوات التي مضت، هذه السنة لم تعطي سوى طنين أو ثلاثة، ومن كان يشغل 40 عاملا، هذه السنة سيكتفي بخمسة أشخاص ليجنوا له بضع صناديق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *