أخبار الساعة، العمق الرياضي

عمرها قرون..غابة إيكولوجية تحتضن”ترايل تكانت المزار”ضواحي إنزكان (صور)

احتل العداء كالوز جواد، من مدينة الخميسات، الصف الأول في مارثون “المزار تكانت”، صنف 14 كلم، والمقام أمس الأحد بالغابة المجاورة لمدينة القليعة، اقليم انزكان ايت ملول، في مادخل صندالي فارس في الربتة الأولى صنف 7 كلم.

واحتل الرتبة الثانية في صنف 14 كلم، العداء عزيز بوالنيت من مدينة ايت ملول، والرتبة الثالثة نايني حمزة من مدينة انزكان، وبخصوص مسافة 7 كلم، احتل الرتبة الثانية بودهير حميد من مدينة أكادير، والرتبة الثالثة من نصيب الحسين الهاني من أكادير.

وفي صنف الإناث، احتلت كبيرة لكميري من مدينة تمارة، الصف الأول، ودخلت بوزكري كوثر في الرتبة الثانية، وبنهنية حياة في الرتبة الثالثة الخاصة بمسافة 14 كلم.

وعرفت الدورة الأولى من السباق، مشاركة  400 عداء وعداءة، تحت شعار”من أجل اكتشاف مورد طبيعي ثمين والتوعية بحمايته والمحافظة عليه”،  واشرف على تنظيمها جمعية مبادرات بلا حدود للتنشيط الرياضي.

وقبل المسابقة، واستعدادا لهذا العرس الرياضي البيئي، انعقد بمقر عمالة انزكان ايت ملول قبل اسبوع، اجتماع موسع ترأسه الكاتب العام  للعمالة، وحضره ممثلو المصالح الامنية والخارجية، ورؤساء بعض الاقسام بالعمالة وباشا ونائب رئيس المجلس الجماعي للقليعة واللجنة المنظمة للنشاط؛ حيث تم التعرف على كل الحيثيات المرتبطة بتنظيم هذا السباق الأول من نوعه، والذي ينظم تحت إشراف السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول، ويهم ترايل فئة الكبار هواة لمسافتي 7 و 15 كلم بانطلاقة موحدة، وسيعتمد في السباق على نظام دولي للتوقيت الالكتروني (MY LAPS) كما ستنشر النتائج أوتوماتيكيا على الموقع الرسمي maroctiming.ma .

وقال محمد عبدو رئيس جمعية مبادرات، في تصريح للموقع: “التظاهرة الرياضية، عرفت مشاركة هامة، للمتسابقين والمتسابقات، والمهتمين بالشأن الرياضي، وهواة العدو الريفي، إضافة إلى حضورا لشخصيات وازنة في المنطقة من مختلف المجالات”.

من جهته قال ابراهيم القرشي، مدير الدورة، في تصريحه: “تسعى “جمعية مبادرات بلا حدود للتنشيط الرياضي”، التعريف بغابة المزار التاريخية، وهي دعوة للساكنة بعموم تراب أكادير الكبير والجهة، لاكتشافها باعتبارها متنفسا طبيعيا ومجالا بيئيا مفتوحا أمام ممارسي مختلف الأنشطة الرياضية، كما تعتبر مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على هذه الغابة كموروث بيئي وطبيعي للمنطقة، خاصة وأنها امتداد لمحمية ماسة المعروفة على الصعيد العالمي، ولايفصلها عن المحيط الأطلسي سوى 12 كلم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *