قائد بزاكورة “يعتدي” على خطيبته السابقة ويمنعها من حضور مهرجان

نظمت ساكنة امحاميد الغزلان، وقفة احتجاجية أمس الإثنين، ضدا على أسموه “التصرفات الرعناء، تجاه المواطنين والمواطنات” الصادرة عن قائد المنطقة، وخاصة بعد إقدامه على منع خطيبته السابقة من حضور مهرجان “تركالت”.

ابراهيم ريزقو، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، أوضح في تصريح لـ”العمق”، أن القائد المذكور، يتسبب وفق شكايات تلقوها من مواطنين محليين، بـ”تعطيل مصالح الناس والتضييق عليهم، كما يقدم على سبهم وشتمهم، ناهيك عن الشطط في استعمال السلطة”.

وأضاف ريزقو “أن النقطة التي أفاضت الكأس هي إقدامه على منع فتاة تدعى ن.ش من مدينة مرتيل، سبق وأن كانت خطيبته، من الحضور لفقرات مهرجان تركالت، ومنعها من السفر إلى مدينة زاكورة للقاء عامل الإقليم”.

وأضاف المتحدث أن قائد منطقة امحاميد الغزلان، “تم تعيينه السنة الماضية في إطار الانتقال التأديبي، بعد أن كان موقوفا عن العمل في مرتيل بإقليم تطوان، لضلوعه في رشوة وفساد أخلاقي، وأن ما يروج الآن في تطوان هو ذهابه لإسبانيا”.

ووصف ذات المتحدث “الاعتداء” على نسرين بـ”الفظيع، والذي وصل مداه إلى منع المعتدى عليها من التنقل من المحاميد الى زاكورة، إذ أعطى القائد أوامره للدرك، بمنعها من السفر وكذلك حرمانها من المشاركة في مهرجان تركالت”.

وزاد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن العشرينية ن.ش لم تكن على علم باشتغاله في منطقة امحاميد الغزلان، وأن زيارتها للمهرجان جاءت في إطار اهتمامها بالثقافات والفنون ودعوة من أصدقائها بحكم تخصصها الدراسي، وأنها فوجئت عند رؤيته يجلس إلى جانب عامل زاكورة في المنصة”.

وأضاف ابراهيم ريزقوا أيضا “أن القائد المذكور أعطى أوامره لأحد الدركيين فقام بالتحقق من هويتها، وقد تبين لهم خلو سيرتها من أي سوابق عدلية أو قضائية، إلا أنهم منعوها من المشاركة والسفر بدعوى هناك تعليمات فوقية”.

هذا وحمل ريزقوا المسؤولية للمسؤولين على إقليم زاكورة، بالقول؛ “نحن كفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، نحمل المسؤولية لأعلى مسؤول في الإقليم، لوضع حد للتصرفات الرعناء والتجاوزات التي تصدر على قائد منطقة امحاميد الغزلان”.