مجتمع

“الكتبيون” يرصدون “إغراق” السوق بالكتب الدراسية “المفرنسة”

علمت جريدة “العمق”، أن الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، رصدت ما أسمته “إغراق” السوق الوطنية بالكتب العلمية الدراسية “المفرنسة”، وذلك لمستويات الإعدادي الثلاث، مشيرة إلى أن الأمر تجاوز 90 عنوانا كلها تحمل طبعة 2019.

الجمعية التي تستعد لإصدار بلاغ في الموضوع، سجلت “مجموعة من الشوائب التي طالت عملية الدخول المدرسي للموسم الحالي، على رأسها التأخر الحاد الذي طال مجموعة من المناهج، وكذا الندرة التي طبعت عناوين أخرى”.

وحسب ما علمته “العمق”، فإن الجمعية رصدت أيضا “استمرار بعض المدارس الحرة في الانزياح عن مهامها التربوية، وتحويل فضاءاتها إلى فضاءات تجارية، متنكرة للمذكرة الوزارية التي تمنع البيع داخل المؤسسات التعليمية”.

ونبهت إلى أن بعض المدارس الخاصة تعمل بشكل غير احترافي في معاجلة لوائح الكتب، مع كثرة الطبعات على نفس العنوان، مما ينتج عنه بعض المشاكل بين الزبون والمكتبة، مسجلة بالمقابل “ممارسات لامهنية لبعض الكتبيين الذين يفضلون مصلحتهم الشخصية على مصلحة تنظيم القطاع”.

ووفق مصدر الجريدة، فإن الجمعية تطالب المستوردين للكتاب بالعمل على التدبير الجيد للكتاب المستورد عبر مدن المملكة، وذلك باسترجاعه من المدن غير المطلوب فيها وإرساله إلى المدن الراغبة فيه، مشددة على ضرورة إقرار حق الكتبيين في المرجوع في حدود %10 من رقم المعاملات.

وناشدت الهيئة ذاتها، الوزارات المعنية وجميع المتدخلين في القطاع، “العمل على إخراج قانون ينظم مهنة الكتب والمكتبة، وخلق هيأة وطنية راعية للمهنة”، مطالبة وزارة التعليم بضرورة إشراك الجمعية في القرارات والتغييرات التي تخص الكتاب المدرسي.

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *