مجتمع

شهران على مغادرته المغرب .. السويد تقبل الحسناوي لاجئا سياسيا

كشفت الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي الذي غادر المغرب منذ شهرين، أن السلطات السويدية أبلغته بقبول طلبه كلاجئ سياسي في بلادها.

وذكر الحسناوي، أن سلطات السويد منحته الإقامة “بعد مرور شهرين ونصف من المقابلات والتقصي والبحث والتأكد والتمحيص والفحص للوثائق التي أدليت بها، وللتقارير الإخبارية والحقوقية الدولية التي صدرت بحقي”.

وأضاف أن سلطات السويد “وصلت في النهاية إلى أنني تعرضت لاضطهاد، ومحاكمة غير عادلة، وظلم كبير في بلدي، وأني أستحق الإقامة والحماية على أراضيها، كصحافي ولاجىء سياسي”.

وعبر في تدوينة على حسابه بفيسبوك، عن شعوره بعد حصوله على اللجوء السياسي في دولة السويد، بالقول: “هذا اليوم أحس بنفس الإحساس الذي شعرت به وأنا أخرج من السجن”

ومنحت السلطات السويدية مصطفى الحسناوي، وفق تدوينته، “أفضل أصناف الإقامة (AF)، والتي تمنح للشخصيات المشهورة، والمعارضين السياسيين، والمنشقين العسكريين والصحافيين المضطهدين”.

ثلاث سنوات سجنا

وقضى الحسناوي ثلاثة سنوات سجنا عقب حكم قضائي صادر في حقه في أكتوبر 2013 عن محكمة الاستئناف سلا المكلفة بجرائم الإرهاب، بعد أن تمت متابعته بتهمة “تكوين عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية”.

وأوقفت عناصر الأمن الصحافي مصطفى الحسناوي يوم 27 ماي 2013، بعد من رحلة إلى تركيا لإجراء ريبورتاج “حول اللاجئين السوريين” حسب تصريحاته يومها، وفي 11 يوليوز حكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة “عدم التبليغ عن جريمة”، ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات في حكم الاستئناف.

وقال بيان سابق للحسناوي “إن تقييد حقي في السفر وحقي في التواصل، وهما من مقومات العمل الصحافي، يخفيان رغبة في تقييد حريتي في التعبير”، موضحا أن “السبب في محاكمته يعود إلى رفضه التعاون بخصوص تقديم معلومات للأجهزة الأمنية عن مغاربة يسافرون للجهاد في سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *