مجتمع

بعد احتجاج أساتذة على توقيف زميلهم بمكناس..شعبة الدراسات الإسلامية توضح (فيديو)

بعد احتجاج أساتذة جامعيين أمام مقر رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمكناس يوم الثلاثاء 12 من الشهر الجاري، إثر توقيف زميلهم، أوضحت شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، إن الأستاذ المذكور سرب “أسرار لجنة مباراة توظيف أستاذ مساعد بالشعبة، التي عين عضوا فيها لجهات خارج المؤسسة، وتعرضت الشعبة بسبب ذلك لاتهامات خطيرة في بعض المنابر الإعلامية، شوهت سمعتها وهتكت كرامة أساتذتها”.وتابعت “الشعبة” في توضيح تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن التسريب تسبب أيضا في “اتهام أساتذة الشعبة المشاركين في هذه اللجنة، وفي كل لجان التوظيف السابقة بالانتساب والولاء لحزب معين والخضوع لإملاءاته في اختيار المترشحين الموالين له، وأنها – بحسب  هذا الاتهام – قامت بتزوير نتائج المباريات لصالحهم، ومعلوم أن أغلب أساتذة الشعبة كانوا أعضاء بهذه اللجان، مما جعل التهمة تطالهم جميعا”.

وتابع المصدر ذاته “ومن أجل دفع هذه الاتهامات المشبوهة، طالبت الشعبة في بيانها الصادر بتاريخ 06/11/2019 الجهات المسؤولة بإجراء تحقيق في الموضوع، إنصافا للشعبة ودرءا للشبهات عنها وعن أساتذتها، لكن طلبها لم يحظ بأي جواب لحد الآن “.

 

واتهمت الشعبة الأستاذ الموقوف بتهديد زملائه بالشعبة “في جمعهم العام بتاريخ 10/06/2019 ملوحا بهاتفه النقال بأنه يمتلك تسجيلات عنهم تدينهم، كما ادعى أنه يمتلك مجموعة من الوثائق في حقهم، يحتفظ بها لنفسه للإدلاء بها عند الاقتضاء، وقد طالب أساتذة الشعبة بفتح تحقيق في هذا الموضوع أيضا، لما له من انعكاسات خطيرة، وعواقب وخيمة على السير البيداغوجي الطبيعي للشعبة”.

واتهم المصدر ذاته أيضا “بعض الأطراف داخل المؤسسة وخارجها” بالتدخل في الموضوع “بطريقة غير عادلة، حيث استمعت لشكوى الأستاذ وانتصرت له، وتجاهلت الشعبة وما لحقها من إساءات بالغة، ولم تكلف نفسها التواصل معها وسماع شكواها، بل حرمت في مجلس المؤسسة، من شرح دوافع قرارها البيداغوجي بكل حيثياته لأعضائه، وهذا من شأنه أن يزيد الموضوع تعقيدا، ويخرج به عن سياقه البيداغوجي داخل المؤسسة”.

وأشار التوضيح إلى أن “الأستاذ لخنيك كان قبل هذه الأحداث يحظى باحترام وتقدير جميع أساتذة الشعبة، فقد احتضنوه جميعا منذ التحاقه بالشعبة، وأسندوا إليه المواد التي يرغب في تدريسها بسلك الإجازة؛ بل وأسندوا إليه التدريس والتأطير العلمي بسلك الماستر، وأشرفوا على تأهيله الجامعي بكل عناية واهتمام، وأشركوه في مناقشة الأطروحات الجامعية لنيل شهادة الدكتوراه، بل أسندوا إليه مهمة التنسيق بالشعبة وهو بعد حديث عهد بها، حصل كل ذلك وغيره في وقت وجيز جدا، إذ كان القصد تسريع وتيرة اندماجه في الشعبة، وفتح كل سبل النجاح في وجهه، لكنه للأسف قابل كل ذلك بتصرفات منكرة، لم يكن أحد يتوقع صدورها منه”.

يشار إلى أن الأستاذ العربي لخنيك اجتاز مباراة توظيف أستاذ مساعد بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، إلا انه لم يلتحق بها بعد نجاحه في المباراة، حيث تم الاحتفاظ به من قبل رئيس جامعة مولاي إسماعيل السابق بإحدى المصالح برئاسة الجامعة، وقد اعتبر التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات سنة 2014م عدم التحاقه بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية والاحتفاظ به بالرئاسة من قبل الرئيس من الاختلالات التي شابت تدبير الجامعة خلال ولايته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *