أخبار الساعة، مجتمع

“تشابه في الإسم” يجر إعلاميا في أكادير إلى القضاء..وفعاليات تتضامن

نفدت إطارات جمعوية ونقابية وحقوقية، أمس الأربعاء، وقفة تضامنية أمام المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير، موازاة مع محكامة الإعلامي محمد الغازي، مدير موقع “موروكو نيوز”، وذلك على خلفية متابعته في ثلاث شكايات، بسبب مقالات موقعة باسم كاتب يدعى “محمد غازي”.

وفي كلمة لمحمد بركة، باسم منظمة حرية التعبير والاعلام، خلال الوقفة، قال : “نطالب من القضاء اليوم التدقيق في قضية متابعة الإعلامي محمد الغازي، فكاتب المقالات الثلاث معروف، غير أن المتهم الواقف أمام القضاء اليوم هو غير الكاتب، وهي معادلة غير مقبولة، ونعتبرها مسألة غريبة، ونطالب من القضاء التدقيق والتحقيق في هوية الكاتب الأصلي للمقال، وأملنا في رئيس المحكمة المعين حديثا، ليأخد الملف من جديد ويرد المياه لمجاريها الصحيحة، ويكشف الحقيقة، وينصف الاعلامي محمد الغازي”.

من جهته قال محمد الغازي، في تصريح صحفي: “المقالات كتبها شخص يدعى محمد غازي، على ثلاثة مواقع لاعلاقة لها بالموقع الذي أديره وأكتب فيه، وقانون الصحافة والنشر واضح يحمل المسؤولية لمدير النشر في كل ماينشر، بل والأدهى من ذلك أن هذا القانون حسم في آجال المتابعات الصحفية، وحددها ابتدائيا في 90 يوما واستئنافيا في أجل لايتعدى 60 يوما، إضافة إلى أن الكاتب كتب ووقع بإسمه في المواقع الثلاث التي نشرت المقالات، وتفاجأت بإدراج اسمي في القضية، لا لشيء سوى لتقارب الأسماء (غازي والغازي)”.

واسترسل “صدر حكم ابتدائي، ونحن اليوم  في جلسة من الجلسات الماراطونية التي انطلقت منذ 2016″، يقول ذات المتحدث، مضيفا: ” نتمنى أن يتم استدراك هذا الخطأ القضائي، وتنسب المقالات للشخص الذي كتبها”.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الفعاليات النقابية والحقوقية والجمعوية، أصدرت بلاغات تضامنية مع الإعلامي محمد الغازي، من بينها الفرع الجهوي سوس ماسة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحماية المال العام والدفاع عن الحقوق الفردية بمولاي يعقوب، وطالبت هذه الجهات من القضاء، إعادة التحقيق في القضية، والتتبث من هوية كاتب المقالات التي يتابع في شأنها الغازي.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *