مقاطعة صينية تتباحث مع جهة مراكش آسفي حول إحياء طريق الحرير

استقبلت أعضاء مكتب جهة مراكش آسفي هذا الأسبوع وفدا عن مقاطعة جيانغسو الصينية، في مقر الجهة بمراكش، وتركزت المباحثات بين الجانبين على إحاء طريق الحرير ضمن المبادرة الصينية المعروفة بـ”الحزام والطريق”.

وتمحورت المباحثات التي تأتي في إطار التعاون اللامركزي حول سبل تعزيز التعاون والشراكة بين جهة مراكش أسفي ومقاطعة جيانغسو، خصوصا في مجال الثقافة، والتربية والتكوين، والصحة العامة.

وحضر عن الجانب المغربي كل من نائب رئيس جهة مراكش آسفي التهامي محيب، ورئيسة التعاون والشراكة نسيمة التواتي، إضافة إلى المدير العام للمصالح ومدير دار المنتخب، فيما مثل مقاطعة جيانغسو الصينية رئيسة المجلس الاستشاري للمقاطعة هوانغ ليكسين.

ويشار إلى أن “مبادرة الحزام والطريق” هي المحرك الأساسي للسياسة للدبلوماسية الصينية، وتعد مشروعا استراتيجيا للرئيس الصيني شي جينبينغ، وتهدف إلى ربط العالم بالصين بطرق ومسارات للتبادل التجاري والسياسي.

وتهدف المبادرة إلى محاولة إحياء طريقي الحرير البحري (الحزام) والبري (الطريق) اللذين كانا يربطان الصين بالعالم قبل ثلاثة آلاف عام، ويتم من خلالهما تبادل السلع والمنتجات، وكذلك تبادل الثقافات والعلوم.

وتقوم المبادرة على مبادئ وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، وهي الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية، وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمنفعة المتبادلة.