“الاقتطاع من الأجور” يدفع نقابة تعليمية لإعلان وقفات احتجاجية بدمنات

دعت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بدمنات إلى خوض وقفات انذارية غدا الاثنين، بكافة المؤسسات التعليمية للتعبير عن غضبها من مصادرة الحق الدستوري في الإضراب وللمطالبة باسترجاع المبالغ المقتطعة من أجور رجال ونساء التعليم.

وسجلت النقابة في بيان توصلت العمق بنسخة منه، إصرار الوزارة الوصية على “خرق المقتضيات الدستورية وكل المواثيق الدولية ” الضامنة للحق المشروع في الإضراب، من خلال اقتطاع أيام الإضراب من أجور الشغيلة التعليمية واعتبارها غيابا غير مبرر عن العمل، مطالبة “باسترجاع المبالغ المقرصنة فورا”، على حد تعبير البيان.

ودعا البيان الشغيلة التعليمية إلى تقديم طعون مكتوبة عبر السلم الإداري في أقرب الآجال في الاقتطاعات من الأجور باعتبارها “مشوبة بعيوب قانونية عديدة أهمها اعتبار الإضراب غيابا غير مبرر وعدم التوصل بالإشعار بالاقتطاع”، كما دعا المنظمات النقابية التعليمية إلى رفع دعوى قضائية في موضوع الاقتطاع “غير المشروع” أمام القضاء الإداري نيابة عن الشغيلة التعليمية.

وأعلن التنظيم النقابي ذاته تضامنه اللامشروط مع جميع الفئات التعليمية المناضلة، معبرا عن رفضه لكل القوانين التراجعية التي تسعى إلى “تحصين قلاع الفساد والاستبداد” على حساب جيوب الطبقات المقهورة، داعيا كافة المتدخلين إلى وقفها ومنع تمريرها.

وختم المكتب النقابي بيانه بدعوته المنظمات النقابية محليا وإقليميا إلى تنسيق الجهود من أجل اعتماد برنامج نضالي موحد للرد على الإجراءات الانتقامية والتي كان آخرها الاقتطاع من أجور المضربين، معتبرا توحيد الجهود ورص الصفوف بين نساء ورجال التعليم بالحل الأمثل لتحصين المكتسبات واسترجاع الحقوق المهضومة ووقف الإجراءات الانتقامية.