قال رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، عبد الفتاح البلعمشي، إن المغرب “يتصدر بشكل معين دول القارة الإفريقية في الترافع والتفاوض من أجل دولها وشعوبها في ما يتعلق بقضايا الهجرة”.
وأضاف الأستاذ الجامعي في القانون الدولي بجامعة الرباط، عبد الفتاح البلعمشي، في تصريح لجريدة “العمق”، على هامش ندوة وطنية حول موضوع “إفريقيا وسؤال الهجرة” بمراكش، أن “المغرب راكم نوعا من العمل الدولي في علاقته بالاتحاد الأوروبي، خاصة وأنه يتواجد ضمن قارة معنية الأساس بهذه الملفات، وتستهدفها السياسات الدولية”.
وتابع البلعمشي القول: “إن المغرب معني بملفات الهجرة، سيما وأنه انتقل من دولة عبور إلى دولة استقرار للعديد من المهاجرين، إذ ساعد على ذلك تحيين بعض التشريعات الوطنية والانضباط للمعايير الدولية في هذا المجال”.
وأشار المتحدث في ذات التصريح، إلى أن “المغرب يتحدث إلى شركاء أساسيين في الاتحاد الأووربي عن معضلة الهجرة غير الشرعية، ويبذل مجهودات كبيرة في المجال دون أن يلقى الدعم والتجاوب الكافيين ليقوم بدوره بصفته شريكا دوليا موثوقا به في هذا المجال”.
يشار إلى أن ندوة “إفريقيا وسؤال والهجرة”، عرفت جلستين علميتن، الأولى بعنوان “مساهمات الاتحاد الإفريقي في السياسات الدولية للهجرة”، والثانية تمحورت حول “مخرجات الميثاق العالمي للهجرة الآمنة وتحديات التنزيل”، وذلك يوم أمس الجمعة بكلية الحقوق مراكش.
ونُظمت الندوتان من طرف المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، بشراكة مع مؤسسة هانز سايدل الألمانية.
اترك تعليقاً