أخبار الساعة، مجتمع

باحثون يدعون لجعل الأسرة والمدرسة ضامنة للتنمية

دعا مفكرون وباحثون في الأسرة،  إلى جعل الأسرة والمدرسة ضامنة للتنمية، ولفت النظر إلى القيمة الاعتبارية للمعلم والأستاذ بما يضمن موقعه القيادي التربوي في العملية التعليمية.

جاء ذلك، خلال الندوة الدولية الثالثة حول “الأسرة والتعليم في الوطن العربي، أي آفاق في ظل الأهداف الإنمائية 2030″، التي نظمت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- بالجديدة بتنظيم من مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون ومختبر دراسات الفكر والمجتمع وبمشاركة مركز الدوحة الدولي للأسرة ”.

وسطر المتدخلون، عدد من التوصيات، لعل أبرزها، “التأكيد على ضرورة الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسة التعليمية والأسرية، ومراجعة الإطار المنظم لجمعيات الآباء وأمهات التلاميذ بتحديد معايير الانتماء إلى جانب مراعاة خاصية الأمومة والأبوة بما يضمن شراكة التدبير والحكامة وتطوير التنشئة”.

ومن أبرز التوصيات أيضا، الدعوة إلى وضع شرط التخصص التربوي أساس الولوج العملية التعليمية ومعايير المفاضلة في اجتياز الولوج سلك التعليم، مع وضع برنامج للتكوين والتدريب المستمر في آليات تعليم الطالب والتلميذ بما يمكًن من اكتساب المهارات الحياتية، والرفع من ميزانية التعليم بما يمكن لبنية تعليمية حديثة ومعمقة تتضمن الشروط التربوية وخاصة التخفيف من الاكتظاظ في الفصول.

كما دعوا عبر التوصيات ذاتها، إلى ضرورة التسريع ببرامج واضحة للوالدية تأخذ بعين الاعتبار المرحلة ما قبل المدرسة ومصاحبة الأسرة في الالتزام بتأهيل الطفل للتمدرس وكذا التأهيل المستمر للوالدين والأزواج، مع دعوة القطاع الخاص إلى الانخراط في الوقف التنموي الخاص بالأسرة والتمدرس عبر الشراكة مع المؤسسات الدينية ومراكز البحث

المتدخلون، دعوا أيضا الئ انخراط الجامعة في الإجابة على أسئلة المجتمع بتقوية البحث الميداني والمقاربة المتعددة التخصصات وتفعيل الشراكة، وضرورة التمكين لهذه الإجراءات في ظل رؤية واضحة ومحسومة تجاه تعدد الهويات بما فيها الحسم في لغة التدريس وتطوير النظر في تدريس اللغات.

وطالب المتدخلون، بـ”دعم الأسرة ومصاحبتها وخاصة من الدولة والمجتمع لتنشئة المواطن الصالح مع تقدير وتثمين الجهود التي يقوم بها الفاعلون من سياسيين ومثقفين وأسر، من أجل مواكبة العملية التعليمية لتجاوز تحديات العصر والتزامات المغرب بالارتقاء إلى متطلبات الأهداف الإنمائية في ظل إرادة القضاء على كل أشكال الهشاشة والدونية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *