كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبد الإله الحلوطي عن مستجدات تتعلق بتنظيم مؤتمر الاتحاد، قائلا “نتجه إلى المؤتمر بدون مشاكل تنظيمية”، مضيفا أن أزيد من 1500 مؤتمر سيحضرون مؤتمر النقابة.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أمس الأربعاء، استعدادا لعقد المؤتمر الوطني السابع للاتحاد يوم يومي السبت والأحد 14 و15 دجنبر 2019 بمجمع مولاي رشيد للطفولة والشباب بمدينة بوزنيقة.
وأعلن الحلوطي عن استدعاء عدة هيئات وشخصيات دولية ووطنية، على رأسها الاتحاد الدولي للنقابات، والاتحاد العربي للنقابات، ونقابات من السنغال وتركيا وأوروبا وآسيا، علاوة على بعض الأمناء العامين للأحزاب السياسة.
وانتقد الحلوطي دعم الدولة لمؤتمرات الأحزاب السياسة، وعدم دعمها لمؤتمرات النقابات، مرجعا ذلك إلى توفر الأحزاب على قانون للأحزاب، مقابل عدم التمكن من إخراج قانون النقابات، قائلا “الحركة النقابية تحتاج إلى قانون”.
وأكد الحلوطي أن القانون التنظيمي للإضراب أخذ طريقه إلى البرلمان في الأسبوع الأخير من ولاية حكومة عبد الإله بن كيران في سنة 2016، موضحا أن تأخره راجع إلى عدم اتفاق النقابات مع الحكومة واستمرار التشاور.
ورفض الحلوطي إخراج قانون تنظيمي للإضراب يكرس هيمنة الباطرونا على الأجراء وتقيد الحريات، موضحا انه في مقابل الدفاع عن الحقوق المشروعية يجب عدم المغامرة بالاستثمار والاقتصاد.
وأفاد الأمين العام أن الاتحاد يجب أن يحضر بقوة في الانتخابات المقبلة، مشددا على كون الاتحاد ملكا للمغاربة، موضحا أن هياكل الاتحاد عقدت 79 مؤتمرا إقليميا، و12 جمعا جهويا برئاسة أعضاء المكتب الوطني، مع الإطلاع على أوراق المؤتمر.
وطالب الحلوطي بتحيين الشراكة بين حزب العدالة والتنمية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، موضحا أن العدالة والتنمية في المعارضة ليس كوجوده في الحكومة، رافضا اتهام نقابته بالتماهي مع حزب “الصباح”، ممثلا لذلك بالمصادقة على الاتفاق الاجتماعي مع حكومة عباس الفاسي رغم تواجد البيجيدي في المعارضة.
اترك تعليقاً