مجتمع

الزبونية وضعف الخدمات عوامل تحد من فعالية برامج محاربة الفقر بالمغرب

أظهر بحث وطني صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، أن معظم الفئات الاجتماعية والمهنية، تعتبر أن “الزبونية يليها ضعف الخدمات وصعوبة الولوج، هي العوامل الرئيسية التي تحد من فعالية وكفاءة برامج المساعدة المقدمة للفقراء”.

وأوضح البحث، الذي يحمل عنوان “تصورات المغاربة حول الحماية الاجتماعية مساهمة لإثراء النقاش حول النموذج التنموي الجديد”، أن “الأطر العليا والمسؤولون التسلسليون يركزون على جودة الخدمات المقدمة بنسبة 14,9 في المائة، والعاطلون عن العمل يصرون على الزبونية بنسبة 47,5 في المائة، وضعف العرض بنسبة 28,1 في المائة”.

وبخصوص أسباب التأثير المنخفض لهذه البرامج، “فقد صرح المستجوبون، أن الزبنونية من بين الأسباب بنسبة 40.6 في المائة، وضعف الخدمات بمسبة 30.6 في المائة، وصعوبات الولوج إلى الخدمات بنسبة 22.7 في المائة، ورداءة الخدمات المقدمة بـ6.1 في المائة”.

وأبرز البحث، أن 47,6 في المائة من المغاربة صرحوا على أنهم يعرفون برامج العمومية لدعم الفقراء، من بينها 37 في المائة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و25,2 في المائة برنامج مساعدة الأرامل، و23,9 في المائة برنامج مليون محفظة، و7.9 في المائة برنامج تيسيير.

ومقارنة مع وضعهم المهني، يضيف البحث،فإن 59,8 في المائة من العمال غير المؤهلين لا يدركون وجود هذه البرامج، و59.8 في المائة، ثم المزارعين والصيادين والغابويين بنسبة 52.1 في المائة، والحرفيين والعمال المؤهلين 51.6 في المائة، والعاطلين عن العمل بنسبة 51,1 في المائة، والتجار والوسطاء 49,9 في المائة.

بينما، صرح المغاربة الذين هم على علم بوجود هذه البرامج أن الفقراء يستفيدون قليلا منها بنسبة 65,5 في المائة، أو لا يستفيدون بنسبة 35,5 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *