أخبار الساعة، أدب وفنون

زروال: المرأة الجبلية حامية للتراث المحلي وجزء من الذاكرة المغيبة

قال الباحث محمد زروال إن المرأة الجبلية حامية التراث المحلي وجزء من الذاكرة المغيبة، مشيرا إلى أن صورة المرأة في السينما الجبلية أصبحت متميزة وقطعت مع الصورة النمطية.

جاء ذلك في مداخلة له بعنوان ” صورة المرأة الجبلية في السينما : قراءة في فيلم فاطمة ن سومر “، بمهرجان السينما الجبلية الأمازيغية للشباب في نسخته الثالثة، المنظم من طرف جمعية حركة شبابية للتنمية المحلية بخنيفرة، تحت شعار “المرأة الأمازيغية : كفاح متعدد وابداع متفرد”.

زروال، إنطلق من سؤال، اعتبره توطئة، حول ما الذي يغري في السينما؟ وأشار إلى أنها فن استطاع الانفتاح على الفنون والعلوم الإنسانية وبالتالي الجمع بين المتعة البصرية والاستفادة معرفيا.

صاحب كتاب “إضاءات حول الفيلم الأمازيغي” قدم نماذج لأفلام تفتح عيوننا على جوانب هامة من تاريخ المغاربة كفيلم تنغير جيروزاليم لكمال هشكار وفيلم ” الأهالي ” للمخرج رشيد بوشارب، وهي نماذج لا يمكن فصلها عن معاناة المرأة في الجبل كذلك.

المتحدث ذاته، انتقل إلى الفيلم الجزائري الأمازيغي” فاطمة ن سومر” للمخرج بلقاسم حجاج والذي تناوله بتفصيل من خلال استحضار السياق التاريخي للفيلم والذي يتعلق بالاحتلال الفرنسي للجزائر، كما تناول التضارب الحاصل بين ما يقوله الفيلم وما تقوله الكتابة التاريخية حول شخصية فاطمة ن سومر، وقد أبرز المخرج في فيلمه دورها في المقاومة الجزائرية في جبال القبايل.

وختم زروال مداخلته، في محور ثالث قدم من خلاله نماذج من “الفوتوغرامات “حاول من خلالها إبراز الصورة التي قدمت بها المرأة في هذا الفيلم ، من قبيل المرأة المقاومة والمتمردة والمعالجة والجميلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *