المصلي: العنف الاقتصادي ضد المرأة يتوارث عبر الأجيال

كشفت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسر، أن العنف الاقتصادي المُمارس ضد المرأة يتوارث عبر الأجيال، مشيرة إلى أنه يشكل 16 في المائة من العنف الممارس ضد النساء.

جاء ذلك، في لقاء حول موضوع “الشباب شريك في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات” نظم اليوم الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء، على هامش الحملة الوطنية ال17 لوقف العنف ضد النساء، تحت شعار “الشباب متحدين وللعنف ضد النسا رافضين”.

وتابعت المصلي، أن العنف الاقتصادي، مؤثر جدا ويجعل المرأة تعيش في وضعية حرمان، مضيفة أن كل برامج الحماية الاجتماعية ينبغي أن توجه أولوية كبرى للمرأة.

وأوضحت الوزيرة، أن كلفة هذا العنف تتمثل في كون امتداده لا يمس المرأة فقط، بل الأطفال أيضا والمستقبل والمجتمع.

ومن جهة أخرى أبرزت المتحدثة، أن أهم رقم مثير في الحملة، هو أن 49 في المائة من العنف الممارس ضد المرأة هو نفسي، ويمارس أكثر في الأسر، مشددة على أن هذا النوع من العنف يستحق أن تفرد له دراسات خاصة لمعرفة أسبابه حتى نصل لتوقيفها.

وأوردت المصلي، أن الحملة الوطنية للعنف تستهدف الشباب كضحية أو كمعتدي، مبرزة أن “أكثر من 33 في المائة هم شباب والشباب المغربي بينت الدراسة والأبحاث أنهم معنيون بقضية العنف، وبالتالي فهم معنيون بمستقبل بلاده، فاشراكنا لهم بمثابة إشراك الشباب في قضايا مجتمعية” وفق تعبيرها.