هيئة حقوقية تدعو لجنة بنموسى إلى استحضار البعد الأمازيغي

سعيدة مليح- صحافية متدربة

دعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بالمغرب، الثلاثاء، اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي التي يرأسها شكيب بنموسى، إلى استحضار البعد الأمازيغي في البرنامج التنموي الجديد، قائلة إن “مصيره الفشل” إذا لم يستند في تحليله وخلاصاته على المكونات الثقافية للشعب المغربي.

وقالت الهيئة ذاتها، في بلاغ لها، إن على اللجنة أن تضع في “حسبانها وضمن خططها وبرامجها أهمية البعد الأمازيغي في أي برنامج تنموي مغربي جديد”، وقالت إن أي “برنامج تنموي لا يستند في تحليله وخلاصاته على المكونات الثقافية والحضارية للشعب المغربي، وفي صلبها اللغة والثقافة الأمازيغية مصيره الفشل والاغتراب عن الواقع”.

واعتبرت العصبة الأمازيغية، أن “السياسات الاقتصادية المتبعة من طرف الحكومة “لا شعبية” وتفتقر للبعد الاجتماعي، وتضع في رهانها الاستجابة فقط للمعطيات الماكرو اقتصادية، المملاة تفاصيلها من طرف صندوق النقد الدولي والبنك الدولي”.

واستعدادا لقدوم السنة الأمازيغية الجديدة، طالبت العصبة الأمازيغية، الدولة المغربية باقرار “فاتح السنة الأمازيغية الجديدة” عيد وطني وعطلة رسمية مؤدى عنها، احتراما لدستور المملكة، وذلك لإعادة الاعتبار للهوية وللثقافة الأمازيغية التي عانت من “الطمس والغبن والتهميش لعقود كثيرة”.

واستنكرت العصبة، كل المحاولات الرامية للتراجع عن مكتسبات الأمازيغية في مجالي التعليم والإعلام، مطالبة بالإسراع في تنزيل مقتضيات الإدماج الشامل والفوري للأمازيغية في كل مناحي الحياة العامة.

وفي سياق آخر دعت النظام الجزائري، لفتح الحدود مع المغرب، “لما لهذه الخطوة من آثار اقتصادية واجتماعية على البلدين، في سبيل بناء اتحاد مغاربي قوي ووازن على الساحة الإقليمية والدولية”.

كما طالبت  الحكومة المغربية، باعتماد صندوق خاص لتمويل علاجات مرضى السرطان المنتشر بشكل رهيب بالمغرب في الآونة الاخيرة، وكذا ضرورة إسراع الحكومة لإصلاح المنظومة الصحية التي “تعرف اختلالات خطيرة، ووضع كارثي يجعل صحة الموطنين والمواطنات رهائن في قبضة سماسرة القطاع الخاص أمام تخلف القطاع العمومي وتهميشه وتفقيره”.