أزمة ماء تضرب دواوير بإفني.. وهيئة حقوقية تستنكر

تعيش الجماعة الترابية سبت النابور بإقليم سيدي إفني، على وقع أزمة ماء نتيجة توالي سنوات الجفاف، وضعف التساقطات المطرية التي تتلقاها المنطقة، مما أصبح الاستقرار بالجماعة ودواويرها “أيت كرمون” نموذجا يعيش على وقع عدم استقرار، ونزوح الساكنة نحو محيط المدن الكبرى، كتيزنيت واكادير.

وأمام تعثر المنظومة المائية لأيت كرمون، إنطلاقاً من الثقب الإستغلالي “إليغ”، وبالرغم من تدخلات المجالس المنتخبة، والزيارات المتكررة للعمال منذ سنة 2009، فلازالت المنظومة على حالها.

وفي هذا الإطار تدخلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الفرع الإقليمي سيدي إفني، وطالبت المسؤولين بالتدخل العاجل، مستنكرة التماطل الحاصل في إستكمال المشروع.

وسبق للهيئة أن راسلت مصالح عمالة الإقليم بتاريخ 19شتنبر 2019، مطالبة إياها بالتحقيق في المشروع أثناء انجازه، ولم تجد مراسلاتها ردا.

ومن جهتها، بدأت ساكنة جماعة سبت النابور التي تنتظر منذ عقد من الزمن الاستفادة من المشروع، تفقد ثقتها في هذا الأخير.