سفيان زيات/ زينب شكري
نظم العشرات من الباعة المستفدين من سوق البركة بدار الأمان في الحي المحمدي اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمامه، للتنديد بتماطل الجهات المسؤولة في تنفيد وعودها لهم.
وقال المستفيدون، إن عمالة عين السبع الحي المحمدي، من خلال ممثلتها في القسم الاجتماعي، فشلت في تسيير أسواق القرب بالمنطقة، ولم تلتزم بالوعود التي قطعتها لهم أثناء الاتفاق للدخول إلى هذه الأسواق.
وأضاف المستفيدون في لقاء مع جريدة “العمق”، أنهم انتقلوا إلى سوق البركة منذ حوالي عام ونصف، بعد أن تعهد العامل بتنفيذ مطالبهم التي وصفها آنذاك “بالمشروعة”، إلا أن الزبائن لايذهبون عندهم بسبب ترك العمالة لبعض “الفراشة” بمحيط قيسارية الحي المحمدي، ولعدم وجود محطة “طاكسيات” بالقرب منهم، ما يؤدي إلى تعفن بضاعتهم بسبب قلة الرواج.
وأشار الباعة إلى أن الإصلاحات في سوق البركة لم تكتمل بعد، إذ يعانون من دخول مياه التساقطات المطرية، وعدم وجود الإنارة، بالإضافة إلى عدم نقل مزبلة قريبة منهم.
وطالب المستفيدون، وهم باعة جائلون سابقا، وتم إدماجهم في السوق النموذجي ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهدف إلى تطهير المدن من الفراشة والباعة الجائلين والأسواق العشوائية، عامل عمالة عين السبع بالإلتزام بالوعود التي قطعها لهم، من خلال إخلاء محيط القيسارية من جميع “الفراشة” ودمجهم معهم من أجل إنعاش السوق، وكذا وضع محطة “لطاكسيات”، من أجل تسهيل عملية زيارة المواطنين للسوق.
اترك تعليقاً