ولادة ائتلاف وطني للمديرين والعاملين بدور الشباب في المغرب

أسس مدراء مجموعة من دور الشباب وعاملون فيها ائتلافا وطنيا أطلقوا عليه اسم “الائتلاف الوطني للمدراء والعاملين بدور الشباب”، واختاروا له شعار “شركاء في التغيير شركاء في البناء”.

وقال الائتلاف في نداء التأسيس الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن فكرة التأسيس جاءت “انطلاقا من الأهمية التي تحظى بها مؤسسة دار الشباب ضمن منظومة مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتنشيط الثقافي والفني داخل المجتمع، ونظرا لما تلعبه من أدوار أساسية في تأطير الشباب المغربي، باعتبارها فضاء للمعرفة والتكوين والتفتح، وتماشيا مع كل المجهودات المبذولة للنهوض بالأدوار الحقيقية لهذه المؤسسة الثقافية والتربوية والاجتماعية، وانسجاما مع فلسفة ورؤية وتوجه قطاع الشباب والرياضة”.

كما أفاد أن الهيئة الجديدة تهدف إلى أن تكون قوة اقتراحية “قادرة على إبداء الرأي واقتراح البدائل للمساهمة في خلق النموذج الممكن لدار الشباب، وجعلها مؤسسة فاعلة ونشيطة ومواكبة لاحتياجات وانتظارات ورغبات الشباب”، مشددين على أن المدراء والعاملين بدور الشباب “يتوجب عليهم تعبئة كافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء لتأصيل العمل التشاركي”.

واعتبر النداء أن تأسيس الائتلاف “فرصة هامة لتقديم نقد ذاتي موضوعي، نسعى من خلاله إلى فتح نقاش موسع بين المدراء والعاملين بدور الشباب لتجميع المقترحات ومشاريع الأفكار، لرسم الآفاق المستقبلية لهذه المؤسسة، مستحضرين سؤال: من نحن؟ رفقة سؤال آخر يلح علينا بحدة: ماذا نريد؟ لتقديم إجابات تخدم هذا المرفق العام وتخدم المصالح المشتركة لكل الفاعلين والمتدخلين فيه”.

وأضاف “إننا اليوم إزاء مبادرة مغربية خالصة تنطلق من واقعنا، تستوعبه وتتفهمه وتتطلع إلى نموذج مستقبلي نصيغ له مؤشرات جديدة تجعل من فعلنا ومشروعنا التجميعي جوابا واقعيا وعمليا يجسد قدرتنا على البذل والعطاء وتنسيق الجهود للخروج من شرنقة الاستكانة وفتح مجالات أرحب وأوسع للتعاون والتفاهم”.