ساكنة مقاطعتين بالبيضاء تشتكي من انتشار المخدرات بمحيط المدارس

تعرف عمالتي ابن مسيك ومولاي رشيد بالدار البيضاء، انشار عدد من المشاكل التي أصبحت تؤرق ساكنة المنطقة، لعل ابرزها انتشار الترويج للمخدرات بكافة أشكالها في جميع الأحياء بدون استثناء، وخصوصا في محيط المؤسسات التعليمية التي تعرف غيابا تاما للأمن مما يشكل تهديدا خطيرا على التلاميذ ورجال و نساء التعليم في المنطقة.

وأشار الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بابن مسيك مولاي رشيد، في بيان له، إلى أن المنطقتين المذكورتين تعرفان تدهورا في الخدمات الصحية وانتشارا للمحسوبية والزبونية للولوج للمستشفيين الإقليميين المتواجدين بالمنطقة.

كما يشتكي سكان المنطقتين، وفق البيان ذاته، من “غياب الإنارة العمومية في مجموعة من الأحياء مما يشكل خطرا مباشرا على سلامة الساكنة، مع تدهور حالة الطرق وانعدام صيانتها خصوصا في جماعتي مولاي رشيد و سيدي عثمان”.

وتعاني الساكنة أيضا، “من استمرار مشكل النفايات وجمع الأزبال وغياب المساحات الخضراء والمرافق الثقافية والرياضية، والتهميش الممنهج الذي تعاني منه المنطقة مقارنة مع باقي عمالات مدينة الدار البيضاء”.

وشدد فرع الحزب الاشتراكي الموحد، على ضرورة تحمل السلطات والمنتخبين مسؤولياتهم اتجاه ساكنة عمالتي ابن مسيك ومولاي رشيد، والتعجيل بإيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل”، معلنا “اصطفافه المبدئي بجانب المواطنات والمواطنين بالمنطقة