جامعة أمريكية تصنف مركزا يرأسه عبد الله ساعف في مراكز متقدمة

بوأت جامعة بنسيلفانيا الأمريكية مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية الذي يرأسه الدكتور عبد ساعف، مراتب متقدمة في عدة مجالات للبحث، وذلك في تصنيف جديد أعلنت نتائجه أول أمس الاثنين.

وتمكن المركز المعروف اختصارا بـ”CERSS” من احتلال المرتبة الأولى بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في عدة مجالات للبحث، وذلك حسب الترتيب العالمي الشهير لمراكز التفكير والأبحاث الخاص بسنة 2018.

ويتعلق الأمر بثلاث مجالات بحثية هي سياسات الصحة الوطنية والشمولية، وأهداف الألفية للتنمية، وأحسن حملة للمرافعة.

أما فيما يتعلق بالترتيب العام وطنيا، فجاء المركز في المرتبة الثانية بعد “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، التابع للمركز للشريف للفوسفاط، وذلك بعدما حل في المركز 13 في منطقة “مينا”، متبوعا بـ”المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية”، ثم المعهد المغربي للعلاقات الدولية، ومعهد “أماديوس”.

مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية، يعد أقدم مركز من نوعه تم إنشاؤه في 1993، ويرأسه الدكتور عبد الله ساعف، ويعتمد على إمكانياته البشرية والمادية الذاتية.

ويشتغل بالمركز فريق يضم حوالي 50 من الباحثين والأساتذة المتطوعين بجامعة محمد الخامس، وفق منهجية أساسها الاستقلالية وحرية البحث، حيث استطاع المركز المذكور خلال السنوات الماضية، أن يحتل المراكز الأولى في المغرب وفي المغرب العربي.

ويصدر المركز بشكل دوري “التقرير الإستراتيجي المغربي” المعروف، كما يقوم بإنجاز دراسات وأبحاث أكاديمية وميدانية في مجالات تقييم السياسات العمومية، وتتبع ورصد عوامل تقييم الديمقراطية والحريات العامة، والتنمية البشرية والاجتماعية والمجالية.