بعد استقالته بسبب الوافي .. المرابط ينتقد تمرير رباح لمغالطات

انتقد عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عمر المرابط، الذي استقال مؤخرا من لجنة العلاقات الدولية للحزب، على خلفية انتقاد للوزيرة نزهة الوافي، (انتقد) ما سماه بـ”المغالطات” التي أوردها الوزير عزيز رباح خلال مروره أمس في برنامج تلفزي على “ميدي 1 تيفي”.
المرابط الذي أشار في تدوينة سابقة إلى أن سليمان العمراني، نائب الأمين العام، ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالحزب، هو من دفعه للاستقالة من اللجنةّ، بعد انتقاده للوزيرة نزهة الوافي، قال: “لم أتكلم باسم لجنة العلاقات الدولية عند انتقادي للوزيرة المنتدبة – ولو أنها دون تفويض – بقطاع مغاربة العالم وأنا واحد منهم لكن ذكرت بعض صفاتي السياسية والجمعوية والمؤسساتية، ونسيت أن أذكر منها كوني الرئيس المؤسس لشبكة مغرب التنمية التي ينشط تحت إطارها فروع الحزب بالخارج”.
وأضاف المرابط مخاطبا رباح، “السيد الوزير بالله عليك!!! هل تكلمت باسم مجلس مدينة أتيس-مونس وأنا أذكر صفة نائب العمدة. هل أصبحت ناطقا رسميا باسم مجلس الجالية عند ذكر عضويتي فيه؟ هل نبت عن المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وتكلمت باسمه عند التذكير بعضويتي فيه أيضا؟ عذر أقبح من زلة”.
وأردف أنه حضر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ولم تتح الفرصة له للقاء رباح لغيابه، مضيفا بقوله: “كنت فعلا أود الحديث معه”، مشددا على أن “الكل يعلم أن المداخلات أمام المجلس الوطني للحزب لا تتعدى ثلاث دقائق منها الافتتاح والسلام والختام، فلا يمكن الحديث في هذا الموضوع أمام المجلس وهذا الرد من طرف الأخ العزيز عزيز رباح غير منطقي”.
وزاد قائلا: “ثم لم يكن مرادي تصويب رأي بل التبرؤ منه ومن كلام ضرب عرض الحائط نضال سنوات، وتوضيحي كان من أجل مغاربة العالم ولمغاربة العالم ولهذا نشرته على العموم”، موضحا بالقول: “تحدثت كمواطن من هذه الفئة المحقورة للأسف، وذكرت صفاتي لتزكية ما قلت ولتعرية ما انتقدت”.
وردا على كلام رباح بخصوص أن عضوية اللجنة بالتعيين وليس الانتخاب، قال المرابط، “هذا صحيح لكن رئيس اللجنة يقترح ويتم التعيين من طرف الأمين العام أما الإقالة فلها مسار آخر، وقبولي تقديم الاستقالة كان من باب عدم تأزيم الوضع وكان بإمكاني رفض كلا الخيارين المقترحين، وهما سحب التدوينة والاعتذار أو الاستقالة”.
وأشار المتحدث إلى أنه كان “رئيسا للجنة مغاربة العالم لأكثر من ثمان سنوات وكانت معي الوزيرة المعنية عضوة في اللجنة وأنا من اقترحتها يوم كنت لا أعرف عنها الكثير، لكن ورغم كثرة المشاكل التي خلقت لي داخل وخارج اللجنة لم أطلب طردها من اللجنة قط كما فُعِل معي، وخرجت معي يوم انتهت مهمتي على رأس اللجنة”.
اترك تعليقاً