أخبار الساعة، سياسة

استقلال أسا الزاك يجمع التيارات الحزبية لتدارس معضلة “البطالة”

نظمت اللجان التحضيرية لفروع منظمة الشبيبة الإستقلالية بإقليم آسا الزاك، مائدة مستديرة حول موضوع “أزمة البطالة أية إستراتيجية للتشغيل المحلي “، السبت الماضي، بقاعة العروض و الندوات بالمركز الجامعي للأبحاث و التكوين في مهن الطبيعة و التنمية المستدامة بآسا.

وعرفت المائدة تدخل مجموعة من الاساتذة الباحثين والأكاديميين، بالإضافة إلى ممثلين لتيارات حزبية مختلفة، وأطرها  المصطفى حميد اعيش الاستاذ بالمركز الجامعي كلميم التابع لجامعة ابن زهر، أستاذ متخصص في علوم الإقتصاد، ويحضيه اليوسي إطار بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات بآسا الزاك، وأبركهم الشرقي عضوة المجلس الجماعي بآسا، و عضوة المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة.

كما أطر الندوة ابناني سركوح فاعل سياسي و باحث في تنظيم الجماعات الترابية، و رئيس اللجنة التحضيرية للشبيبة الإستقلالية فرع آسا، وإبراهيم كريبيس مقاول محلي و الكاتب الإقليمي للشببة الإتحادية بآسا الزاك، و سير هذه المائدة الامين بجرجي عضو المجلس الوطني للشبيبة الإستقلالية، مع تسجيل غياب ممثل الحركة الشعبية لأسباب شخصية.

واستهلت المائدة بكلمة إفتتاحية،  باسم منظمة الشبيبة الإستقلالية، حيث رحب الغالي لطيف عضو المجلس الوطني للشبيبة الإستقلالية و عضو اللجنة المركزية بالحاضرين.

وجسد هذا اللقاء فرصة سانحة لكل المتدخلين، لإبداء وجهات نظرهم حول موضوع أزمة البطالة، و علاقتها بالإستراتيجية المحلية للتشغيل، كل من جانبه و من موقعه.

كما أعطى النقاش مقاربة شمولية للموضوع من كل جوانبه القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية، حيث أعرب جميع المتدخلين عن خطورة الأرقام و المعطيات حول البطالة و التشغيل بالمغرب، كون هذا الملف هو ملف اجتماعي بالأساس مما يتطلب إعطاء الأولوية له ضمن أي برنامج أو مخطط، سواء وطني أو محلي، خصوصا وأن المغرب في مرحلة الإعداد لتصور جديد للنموذج التنموي.

كما وقف المتدخلون على مجموعة من الإختلالات التي تشوب ملف التشغيل على المستوى المحلي و الوطني، و عرجوا على تحديد النواقص من خلال مجموعة من المؤشرات و المعطيات.

و خلص الحاضرون إلى مجموعة من المقترحات، التي من شأنها أن تعزز من نجاعة المبادرات الرامية، لحلحلت ملف التشغيل و معضلت البطالة، واثناء المناقشة، عبر الحاضرون عن تفشي معضلة البطالة، مما يستدعي التدخل لإجاد حلول جوهرية للأزمة.

و في الأخير تم الإتفاق على ترافع حقيقي حول أزمة البطالة، ينبني على وعي كبير بما تخلفه في نفوس العاطلين و ذويهم، و هو ما يهدد الإستقرار المجتمعي،  كما خلص المتدخلون إلى ضرورة صياغة لمخرجات المائدة و التوصيات و رفعها لجميع الأجهزة والجهات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *