أسرة تلميذة تارودانت لـ”العمق”: تعفن عيني مريم مجرد إشاعة

نفت أسرة التلميذة مريم ديكوك، الأخبار الرائجة بمواقع التواصل الاجتماعي، حول ظهور تعفنات بمحيط عيني التلميذة، وتطور حالتها نحو الأسوأ، مؤكدة أن كل ما يروج من أخبار حول عيني ابنتها مجرد إشاعات، و”محاولة لتأجيج الوضع”.

وأضافت الأسرة في تصريح لجريدة ”العمق”، بأن التلميذة مريم، التحقت هي ووالدها، بمنزل أسرتها الكائن بإحدى الدواوير بإقليم تارودانت، مباشرة بعد صدور حكم بسجن أستاذها بوجمعة، سنة حبسا منها ستة أشهر نافذة، وأربعة ملايين سنتيم غرامة مالية.

وأكدت الأسرة أن “مريم تعيش حياتها بشكل طبيعي، وتمارس حياتها اليومية، وعيناها لم تصابا بأي مضاعفات، باستثناء التي تم تضمينها في التقرير الطبي، قبل أسبوعين، ولحد الساعة فهي بخير وكل ما يتم ترويجه عبر فضاء فيسبوك، من ظهور مضاعفات خطيرة حول عينيها، مجرد ادعاءات وإشاعات”.

وطالبت الأسرة في نداء وجهته عبر جريدة “العمق”، التي منحت لها حق استعمال صورة مريم أعلاه لتنوير الرأي العام، (طالبت) من ينشرون تلك الإشاعات بالكف عن ذلك، لأنها تسبب لها مشاكل مع ساكنة إقليم تارودانت، ومع الرأي العام الوطني عامة.