في تطورات مثيرة في قضية ملف “باب دارنا”، طالب ضجايا الأخير من أبناء الجالية المقيمة بفرنسا وباقي دول العالم، بعقد لقاء خاص مع الملك محمد السادس قصد إطلاعه بحيثيات الملف.
وأوضح بيان صادر عن الضحايا، أنهم “طالبوا بعقد لقاء مع مسؤولين من ضحايا قضية باب دارنا قصد اطلاعه بملف القضية، لما تشكله من ضرر وخطر على علاقة الجالية المغربية بفرنسا، وباقي دول العالم بخثصوص العقار وعمليات النصب والاحتيال التي تتعرض لها هذه الشريحة من الشعب المغرب”.
وأضاف البيان، أنه تم عقد “لقاء بين أعضاء يمثلون الجالية المغربية المقيمة في فرنسا وباقي دول العالم بخصوص قضية باب دارنا مع سفارة المغرب بباريس في شخص ممثلها، حيث تم التباحث في عدة قضايا”.
والتمس الضحايا، يقول البيان ذاته، “من السفارة المغربية بباريس وباقي دول العالم بالكف عن دعم وتبخيس وتسهيل اقامة معارض العقار الدولية خارج المغرب، حيث تحولت لشبكات عنكبوتية يتم فيها نسج خيوط النصب والاحتيال وابتزاز أموال الجاليات بفرنسا وباقي دول العالم”.
وكان رئيس الحكومة سعيد الدين العثماني، قد صدم ضحايا شركة “باب دارنا” وهي أكبر عملية نصب عقارية شهدها المغرب، بقوله إن الدولة لا دخل لها في الموضوع، وأن الملف خارج القانون.
وقال العثماني، إن “أتاسف أن أقول بأن ملف بابا دارنا هو ملف خارج القانون لا علاقة له لا بسلطة عمومية ولا بمسؤول ولا علاقة لنا به هو الآن أمام القضاء”.
اترك تعليقاً