سياسة

“أملن”.. أول جماعة ترابية تعتمد اللغة الأمازيغية في الحياة الإدراية (صورة)

تداول مجلس جماعة أملن، دائرة تافراوت، اقليم تيزنيت، في دورته العادية المنعقدة أمس السبت، على إحداث خلية دائمة للامازيغية على المستوى المحلي، والتعاقد لادماج الامازيغية في الحياة الإدارية الجماعية، وبذلك تكون أملن أول جماعة على الصعيد الوطني، تعتمد مراسلات باللغة الأمازيغية.

وتأتي هذه المبادرة حسب مقربين من المجلس، إلى تنزيل مقتضيات دستور 2011، والمقررات التنظيمية لترسيم اللغة الأمازيغية، وإدراجها في دواليب الحياة الادارية، باعتبارها لغة رسمية للمغرب إلى جانب اللغة العربية، ومن أجل تكريس التفعيل الرسمي للغة الامازيغية محليا.

المجلس الجماعي لأملن، تداول إلى جانب هذه النقطة، حول أربعة عشرة نقطة مبرمجة في جدول أعمال دورة فبراير، وفي هذا الإطار فقد وافق المجلس على برمجة الفائض المالي عن السنة المالية ل 2019، كما وافق على تسمية دار الإيواء المتواجدة بمركز أملن بـ”مركز الايواء تينوبگا”.

الى ذلك وافق المجلس على دفتر التحملات لكراء المخيم و المسبح الجماعي، و تحويل السوق الاسبوعي إلى يوم الاثنين عوض السبت، وكذا كيفية تدبير النفايات المنزلية، بالإضافة إلى تحويل الاعتمادات في الجزء الأول والثاني من الميزانية ورفع ملتمسات لإحداث دار لايواء المسنين، وبناء سدود تلية ومآل سد سيدي يعقوب.

وبخصوص الاتفاقيات، فقد صادق المجلس الجماعي لاملن، على ست اتفاقيات للشراكة، تنص على توزيع الدعم على الجمعيات، كما تطرق إلى مشكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى المصادقة على اعتماد ميثاق الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الاقليمي لتيزنيت، صنف الأول وطنيا، حين اعتمد توقيع أول اتفاقية دولية رسمية، محررة باللغة الأمازيغية، شهر أكتوبر 2019،  إضافة إلى اللغتين العربية والفرنسية، مع تجمع بلدان أسوار الفرنسي AGGLOMÉRATION DES PAYS D ISSOIRE .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *