فيلم جديد يجمع بوبكر بماجدولين.. ومخرجه يكشف التفاصيل لـ”العمق”

كشف المخرج المغربي طه محمد بنسليمان أنه من المقرر أن يبدأ تصوير فيلمه الجديد في شتنبر القادم بمدينة أكادير.

واختار بنسليمان الممثلين وحسب تصريح خاص لجريدة “العمق”، كل من رفيق بوبكر وماجدولين الإدريسي لبطولة فيلمه الجديد، الذي رفض الكشف عن قصته وباقي تفاصيله في الوقت الحالي.

وكان المخرج المغربي قد أعلن نيته مغادرة المغرب بعدما رفض المركز السينمائي دعم فيلمه الأخير “كمبوديا”، رغم أنه حقق نجاحا في القاعات السينمائية.

وكتب طه محمد على حسابه في فيسبوك تدوينة، يعلن فيها تذمره من قرار المركز السينمائي رفض دعم فيلم “كومبوديا” الذي شخص دور البطولة فيه الممثل رفيق بوبكر، معلنا أنه سيختار الهجرة إلى اسكتلندا “الدولة التي احضنتني ودرستني وأعطتني كل حقوقي كإنسان وكفنان… دولة الحق والقانون والمساواة والعمل والمثابرة. فهناك من سيقدر ويحترم و يدعم أعمالي”.

وأضاف مخرج “كومبوديا”: “رغم النجاح الباهض و الضجة الكبيرة التي خلفها فيلم ” كمبوديا ” إلا أنه تم رفض دعمه اليوم بالمركز السينمائي. لو كان هذا أول فيلم لي لتقبلت الأمر… لكن هذه المرة الثانية التي يرفض الدعم. أنتجت فيلم ” وريقات الحب” من مالي الخاص سنة 2016 فرفضو دعمه و أنتجت فيلم ” كمبوديا” أيضا من مالي الخاص سنة 2018 فرفضو دعمه أيضا”.

وختم تدوينته التي لقيت تفاعلا واسعا بعد دقائق من نشره لها: “تركت لكم هذا الميدان لتتخاطفو على بقشيش ما ستوفر لكم الحكومة. للأسف تبقى بلادي العالم الثالث مهما كذبنا على أنفسنا..إنتهت صلاحيتي بالمغرب”.

ويسرد الفيلم الذي بدأ عرضه في مارس الفارط (2019)، قصة ميكانيكي يدعى عز الدين “كويكا” (رفيق بوبكر) يجد نفسه في ورطة مع رئيس عصابة يطالبه بتسديد ثمن سيارته الباهضة التي اختفت في ظروف غامضة في ظرف شهر، الأمر الذي سيدفع عز الدين للبحث عن كل الطرق الممكنة لجمع المبلغ، لكن كل الأبواب ستغلق في وجهه وأمام التهديد المتزايد لرئيس العصابة، سيقرر عز الدين بيع كليته للابن الوحيد لإحدى العائلات الثرية “إسماعيل”، والتي سترسلهما للقيام بالعملية في دولة سنغافورة، لكن الطائرة ستهبط بدولة كامبوديا.