الزيزي يعلن انسحابه من سباق قيادة “الجرار” ويدعم وهبي

أعلن المرشح للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة المكي الزيزي، قبل لحظات، انسحابه من السباق نحو الأمانة العامة لحزب الجرار، مشيرا إلى أنه يدعم عبد اللطيف وهبي لرئاسة البام.

وكتب الزيزي في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، “قررت سحب ترشيحي ودعم ترشيخ الأخ عبد اللطيف وهبي”، معتبرا أن “مصلحة الحزب تقتضي عدم تشتيت فرص تحقيق التغيير الواجب”.

هذا الموقف الجديد جعل الزيزي يبدو متناقضا، خصوصا أنه كان من بين الموقعين على البلاغ المشترك الذي استنكر ما وصفها بـ”الإنزالات” لمحاولة السيطرة على المؤتمر، وهو ما فهم منه اتهام لرئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار، المحسوب على تيار “المستقبل” الداعم لوهبي، بالضلوع في التزوير.

وكان المرشح عبد السلام بوطيب أعلن هو الآخر انسحابه من السباق نحو الأمانة العامة، معلنا في ندوة حضرتها “العمق” دعمه لوهبي، فيما كشفت مصادر لـ”العمق” أن هشام الصغير أيضا سحب ترشيحه وانخرط في دعم وهبي.

وعلمت “العمق” من مصادر من داخل المؤتمر أن المرشحة كفاية التايب، والمرشح محمد الشيخ بيد الله سحب كل منهم ترشيحه، ليظل في حلبة سباق الأمانة العامة لـ”الجرار”، وهبي وسمير بلفقيه فقط.

وكان خمسة مرشحين للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهم محمد الشيخ بيد الله والمكي الزيزي والتايب كفاية وسمير بلفقيه وعبد السلام بوطيب، قد اشتكوا مما قالوا إنها “إنزالات مكثفة للسطو على المؤتمر”.

وقال المرشحون في بلاغ مشترك، توصلت جريدة” العمق” بنسخة منه، “إن المؤتمر يشهد في هذه اللحظات تطورات خطيرة متمثلة في إنزالات مكثفة عبر حافلات، لغرباء عن الحزب والمؤتمر قصد السطو عليه ومصادرة إرادة المؤتمرات والمؤتمرين”.

جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب الجرار، تفجرت على وقع خلاف حاد، تطور إلى مشاداة وعراك بالأيدي، قبل أن يجلس قادة تياري “الشرعية” و”المستقبل” إلى طاولة الحوار ويتفق ا على استمرار أشغال المؤتمر برئاسة مشتركة.