حوارات، سياسة، مجتمع

الدخيل: بوليساريو متأخرة بـ 45 سنة والجزائر مسؤولة عن الانتهاكات (فيديو)

هاجم رئيس منتدى البدائل الدولية وأحد أبرز مؤسسي جبهة البوليساريو البشير الدخيل، الجبهة الانفصالية معتبرا أنها متوقفة في الزمن منذ 45 سنة، كما اعتبر أن المسؤول الأول عن الانتهاكات الحقوقية التي تشهدها مخيمات تندوف هي السلطات الجزائرية، كما انتقد ما أسماه “الفولكلورية” في الترافع المغربي على قضيته الوطنية.

وأبرز الدخيل في حوار مصور مع جريدة “العمق”، أن الجبهة الانفصالية مازالت تسيرها القيادة ذاته منذ ما يزيد عن 45، “وهو ما يؤكد أنها قيادة غير ديمقراطية ولا تؤمن بالديمقراطية ولا بالرأي الآخر”، مشيرا إلى شباب المخيمات الذين درسوا وتعلموا يطمحون في واقع جديد وعيش ديمقراطي بعيدا عن الشعارات.

وحمل المتحدث السلطات الجزائرية مسؤولية الانتهاكات التي يعيشها المحتجزون في المخيمات، مبرزا أن كل ما يقع في قيادة الجبهة هو انعكاس لما يدبر في الجزائر العاصمة، وهو ما عبر عنه بقوله “ملي تعطس السلطات في الجزائر البوليساريو تشدو الحمى”.

واعتبر أن الاحتجاجات التي تعيشها المناطق الواقعة تحت نفوذ الجبهة الانفصالية تعبير عن إرادة الشباب الذي يريد واقعا جديدا، ويريد يبحث عن سبل النجاة أو على الأقل أن يعبر عن رأيها دون إدخاله السجن وملاحقته بالاتهامات.

وأضاف أنه إذا وقع تغيير في أرض الجزائر وحدث تغيير في السلطة وتحول إلى الديمقراطية سيكون له انعكاس على الجبهة الانفصالية، كما اعتبر أن عبد المجيد تبون الذي انتخب مؤخرا رئيسا للجارة الشرقية للمغرب “أحد وجود نظام بوتفليقة” وأنه “لن يأتي بجديد”.

من جهة أخرى، انتقد الدخيل ما اعتبره “الفولكلورية” في دفاع المغرب عن قضيته الوطنية، داعيا إلى تأسيس الترافع على مغربية الصحراء على “البحث العلمي الصحيح الذي هو السبيل لإيجاد الحلول للمشاكل التي نعيشها”.

وعاب على المغرب “قلة” الأبحاث العلمية والدراسات المنجزة حول الملف وحول الصحراء، مشددا على أن التأليف التأليف العلمي والفكري من مسؤوليات الجميع أفرادا ومؤسسات، كما اعتبر أن الدراسات العلمية الموجودة تحتاج للتجديد والتلقيح بأفكار جديدة، كما اعتبر أن التأليف من مسؤولية الجميع أفرادا ومؤسسات ولم مقتصرا على الجامعات وحدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *