سياسة

أفتاتي: لا حوار مع البام.. والإدريسي: المشكلة ليست الأمين العام

عاد القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي للتأكيد على أنه “لا حوار مع حزب البؤس” عقب انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب، مضيفا بأن “مستمر البؤس كان لا حدث ولا شيء”.

وقال أفتاتي في حديث مع “العمق” ردا على دعوة قيادة الحزب للأمين العام الجديد لحزب الجرار، عبد اللطيف وهبي إلى فتح قناة للحوار بين الحزبين، إن “التهنئة العرفية لمن لهم مسؤوليات معينة وعضوية في مؤسسات مفهوم”.

غير أن القيادي المذكور، اعتبر أن “الدعوة لفتح حوار لا اختصاص لأحد للمبادرة إليه وغير صحيح بالمرة بالنظر للموقف السياسي الثابت من “البام” لا رسمي و لا غير رسمي”، مشددا على أنه “لا تواصل ولا حوار مع هذا الحزب”.

وزاد أفتاتي قائلا: “يريدون التعويض عن اللاحدث واللاشيء والعبث ب”قنوات حوار واتصال وخزعبلات”.

موقف أفتاتي، عبر عنه أيضا”، المحامي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد الصمد الإدريسي، في تدوينة عبر صفحته بـ”فيسبوك”، جاء فيها: “هنيئا عبد اللطيف وهبي، ولكن..لا أظن أن مشكلة الأصالة والمعاصرة هي شخصية الأمين العام، ولاتصريحاته مهما كانت ايجابية”.

وشدد الإدريسي على أن “مشكلة الأصالة والمعاصرة هي كونه نفسه مشكلة؛ في نشأته وتأسيسه، ومؤسسيه، ومساره، وممارساتها، ومصادر تمويله، وآليات دعمه، والتخويف الذي مارسه ضد جزء من الطبقة السياسية..”.

ويرى المحامي المذكور، أن تصريحات وهبي، “على أهميتها”، غير كافية للتطبيع مع “حزب اعتبرناه ورما أصاب الحياة السياسية والحزبية”، قبل أن يضيف قائلا: “لننتظر ونرى، هل الداعمون المحتضنون سيتركون حزبهم الوهبي ليفعل فيه ما يشاء”.

وختم الادريسي تدوينته بالقول: “مع ذلك هنيئا للأستاذ والصديق والزميل عبد اللطيف وهبي، ستكون أمامك فرصة مهمة لتغيير البوصلة، وتجاوز خطيئة النشأة، والتحول من حزب استئصالي إلى حزب وطني ينافس باقي الأحزاب بالآيات الديمقراطية فقط، ودون الحاجة إلى دوباج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *