استئنافية الرباط تقضي بإعدام مغتصب وقاتل “حنان بنت الملاح”

ريم بنداود

قضت محكمة الاستئناف بالرباط، مساء اليوم الإثنين، بالإعدام في حق المتهم الرئيسي فيما يعرف بـ”قضية حنان بنت الملاح”، التي تعرضت للاغتصاب وتعذيب وحشي بقنينات الزجاج، مما تسبب في وفاتها.

وقضت المحكمة ذاتها، بخمس سنوات سجنا نافذا في حق 8 متهمين في الملف ذاته، من بينهم الشخص الذي وثق لحظات التعذيب في شريط فيديو تم نشره فيما بعد.

وتوبع المتهم الرئيسي الملقب بـ”ولد المراكشية”، بتهم تتعلق بـ”القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، واستعمال وسائل وحشية لارتكاب فعل قتل، وهتك عرض امرأة أنثى بالعنف”.

فيما توبع باقي المتهمين متهمين، بتهم تتعلق بـ”عدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وبث صورة لشخص بدون إذنه بقصد التشهير”، كل حسب المنسوب إليه.

وتعود تفاصيل هذا الملف إلى شهر يونيو الماضي، بعدما تم العثور على الضحية ملقاة في أحد أزقة المدينة العتيقة في الرباط، لكنها لفظت أنفاسها بتاريخ 11 يونيو جراء المضاعفات الخطيرة، التي تعرضت لها بعد واقعة الاغتصاب.

وأفاد بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث، التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، آنذاك، كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو الشخص نفسه، الذي يظهر في مقطع الفيديو، وهو يعتدي على الضحية، إذ تم توقيفه، وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد.

وعلى ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية، وتصوير مقطع الفيديو المتداول.