مجتمع

هل ينتقل “كورونا” بالقبل وهل تقي الكمامات منه؟.. أطباء يجيبون

بمجرد إعلان وزارة الصحة المغربية عن رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، والتي تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، بدأ عدد من المغاربة في البحث عن سبل للوقاية منه، حيث اختار بعضهم شراء كمامات طبيبة، فيما اختار اخرون تجنب القبل والأحضان.

ويؤكد الدكتور محمد سعيد المباركي في تصريح لجريدة “العمق”، أن الفيروس له اثار وخيمة على جسم الإنسان، لعل أبرزها تعطيل وظائف الجهاز التنفسي والقصور الكلوي مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

وقال المتحدث، إن طرق انتقال عدوى الفيروس تتشابه مع طرق عدوى الزكام الموسمي، والتي تتم عبر رذاذ لعاب المصابين والتي قد تنتقل إما عبر العطس أو السعال أو لمس الأشياء، مشيرا في الوقت ذاته أن “القبل” و”الأحضان” يمكن أن تنقل العدوى، ووجب تجنبها خاصة بالنسبة للأطفال والمسنين.

واختار عدد من المغاربة ارتداء الكامامات، تماما كما فعل الالاف عبر العالم، مما زاد الإقبال على شرائها وارتفاع أسعارها.

وحسب ما تظهره مواقع التجارة الإلكترونية، فقد ارتفعت فإن أسعارها حتى ثلاث أو أربع مرات عن ثمنها الأصلي قبل ظهور الفيروس.

وحول مدى فعالية الكمامات الطبية، يقول أستاذ الميكروبات عبد الحليم الزيدوني لجريدة العمق، إنها تحد من خطر انتقال العدوى ولكن على نطاق محدود جدا، مشيرا “حتى تلك التي تتوفر على فلتر لا توفر الحماية الكاملة.. وطريقة الوقاية الفعالة تكمن في غسل اليدين، فالدور الأساسي في انتقال العدوى تلعبه اليد”.

وفي السياق ذاته، كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وحسب تقرير لسكاي نيوز أنه لا حاجة للأصحاء لارتداء الكمامات، ونصحت بارتدائها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بالعدوى.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء اليوم الاثنين الفارط، أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وأن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *