قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة بالرباط ، إن استعمال الكمامة دون استشارة طبية، “قد يكون له وقع سلبي” على صحتة مستعملها، داعيا المواطنبن إلى الالتزام بالسلوكيات البسيطة التي وضعتها وزارة الصحة لوقاية من “كورونا”، واللجوء إلى الاستشارة قبل الإقدام على أي سلوك.
وأوضح، أيت الطالب، أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي اجتمعت لتدارس الحالة الراهنة بالمملكة في ضوء توسع رقعة انتشار هذا الفيروس عبر العالم، أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات تساهم، لحد الآن، في التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي يظل “مجهول التصرف”.
وتابع أن اللجنة القيادية المشكلة لهذا الغرض تقوم بتتبع الوضع الذي يظل متحكما فيه، سواء من حيث رصد الحالات المشتبه بها أو التكفل بها، أو تتبع الحالتين المؤكدتين من أصل الخمسين حالة المشتبه بها إلى حدود نهار اليوم الجمعة.
واسترسل الوزير بأن وزارة الصحة ، من خلال مديرية الأوبئة ، اكتسبت تجربة واسعة في مجال رصد أوبئة مشابهة من قبيل التلازمية التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) وإيبولا، متوقعا أن يتراجع هذا الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة باقتراب فصل الربيع.
وشدد على نجاعة مركز باستور بالدار البيضاء الذي تجرى فيه التحاليل المخبرية لرصد هذا الفيروس، مشيرا إلى أن مختلف مستشفيات المملكة جاهزة لاستقبال مصابين عند الضرورة.
من جهتهم حث أعضاء اللجنة على توسيع تدابير الوقاية، لاسيما على مستوى التجمعات، مؤكدين على ضرورة أن يشمل الحظر الأسواق الأسبوعية، سيما وأنها تقام في الوسط القروي “حيث قلة الحملات التحسيسية بهذا المرض”.
اترك تعليقاً