منوعات

الكريني: “كورونا”.. إدارة بالرعب لتمرير قرارات يصعب تمريها في الحالات العادية

قال الأستاذ الجامعي في القانون العام والعلاقات الدولية، إدريس لكريني، في سياق حديثه عن انتشار فيروس “كورونا” في العالم؛ “إن الإدارة بالرعب تقوم على إثارة الخوف والفزع داخل المجتمعات بصورة تسمح بتيسير تمرير قرارات وتشريعات التي يصعب أو يستحيل تمريرها في الحالات العادية محليا أو دولي”.

وذلك “عكس الإدارة بالأزمة”، والتي اعتبرها الأستاذ الجامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش؛ أنها “تقنية تقوم على خلق أزمات وهمية ومفبركة تثير الإهتمام، على سبيل التعتيم وتصريف أزمات حقيقية بهدوء؛ وبعيدا عن الأضواء”.

وأضاف إدريس لكريني، في تدوينة له على حسابه الشخصي فيسبوك، أن “كثيرة هي القرارات الصعبة التي اتخذت في خضم توازن الرعب خلال فترة الحرب الباردة التي ساد فيها هاجس الخوف والهلع من مواجهة نووية وشيكة، وشكلت أحداث الحادي عشر من شهر سبتمبر مناسبة قاسية؛ استثمرت على نطاق واسع في تصفية الحسابات مع الخصوم، وإصدار قرارات خطيرة مسّت بكثير من الحقوق والحريات باسم مكافحة الإرهاب”.

وتابع المتحدث كلامه، “بعيدا عن نظرية المؤامرة، ثمة أسئلة تطرح نفسها بإلحاح؛ وهي إيبولا، وجنون البقر، وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير وكورونا”.

وتسائل الكريني، هل هذه الفيروسات “أمراض طبيعية؟ أم هي امتداد لحروب مستحدثة لتحقيق المصالح وتصفية الحسابات؛ في تحايل على المعاهدات والقانون الدوليين؟ أم تجارة جديدة تقوم على المتاجرة في آلام الناس.. بخلق الفيروس، لبيع مضاداته؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *