مباشرة بعد توصلهم بتعليمات من وزارة الداخلية بخصوص تأخر التساقطات، ومواجهة فيروس “كورونا”، شرع ولاة وعمال المملكة في عقد اجتماعات طارئة وموسعة، منذ أمس الخميس، بحضور مختلف المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية.
وبحسب معطيات توصلت بها جريدة “العمق”، من مصادر مطلعة، فقد تم التطرق خلال هذا الاجتماعات لوضعية التزود بمياه الشرب والسقي، وتأثير تأخر التساقطات المطرية على الفلاحين، وكيفية تعويض المتضررين منهم.
وتم أيضا، إحداث لجان إقليمية للوقوف على وضعية تزويد الأسواق بالمواد الغذائية والأساسية، ومحاربة احتكارها والمضاربة في أسعارها، خصوصا بعد تسجيل ارتفاع طفيف في أثمان بعض المنتجات الغذائية، خصوصا بعد تسجيل المغرب لحالات إصابة بفيروس “كورونا”.
وحث الولاة والعمال مختلف المسؤولين على توفير شروط السلامة الصحية في المؤسسات العمومية، والفندقية والسياحية، والتعليمية، وأيضا، في وسائل النقل العمومي من سيارات وحافلات وشاحنات نقل المواد الغذائية، وذلك بتنسيق مع السلطات الأمنية والإقليمية والمحلية.
المعطيات التي توصلت به الجريدة، تشير إلى أنه تم تسطير برنامج لتدخل اللجان الإقليمية والمحلية لمراقبة شروط السلامة الصحية والنظافة والأثمنة في الأسواق والمحلات التجارية، والمؤسسات التعليمية والفندقية، طيلة شهر مارس.
اترك تعليقاً