بعد الاشتباه في إصابتهما بـ”كورونا”.. وضع طبيبتين في الحجر الصحي بمراكش

أعلن مكتب جمعية الأطباء الداخليين بمراكش، وضع زميلتين لهم حاليا تحت الحجر الصحي، وذلك للاشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا أثناء قيامهما بعملهما بالمستشفى الجامعي محمد السادس.

وقال الأطباء الداخليون في بيان لهم، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن كل من “الدكتورة م.ا والدكتورة ب.د موضوعتين تحت الحجر الصحي”.

كما استنكر ذات البيان، “تماطل الإدارة في بعض الأحيان، في توفير جميع الظروف الملائمة والمعتمد عليها دوليا لحماية الأطباء الداخليين باعتبارهم الحلقة الأولى والأساسية في مخطط التصدي لهذا الفيروس، من كمامات طبية معتمدة، ومحاليل التعقيم”.

وعبرت جمعية الأطباء الداخليين عن تخوفها من إعادة سيناريو انتشار السل بمستشفى الرازي بمراكش، بالقول، “حريصين كل الحرص على عدم تكرار سيناريو مرض السل في السنوات القليلة الماضية”.

هذا وأعلنوا عن “استعدادهم التام للتدخل العاجل والفوري مهما اقتضت الضرورة في هذه الظرفية الخاصة، مؤكدين على ضرورة تضافر جهود الجميع، كل حسب منصبه وتخصصه من أجل تقديم خدمات صحية ترقى بالمواطن المغربي”.

كما طالبوا من إدارة المستشفى الجامعي بضرورة “تكثيف التكوينات الطبية والحملات التحسيسية في هذا الإطار، ووضع خطة عمل فعالة في جميع مصالح المستعجلات تحمي المريض وموظفي المستشفى على حد سواء، وتوفير عدد كافي من قاعات العزل”.

يشار إلى أن وزارة الصحة اليوم الجمعة، أعلنت عن تسجيل سابع حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، عند مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 سنة، وصل إلى الدار البيضاء يوم الأربعاء 4 مارس قادم من إسبانيا.

وذكر بلاغ للوزارة، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن المعني بالأمر ظهرت عليه أعراض تنفسية تقدم على إثرها إلى إحدى المستشفيات، حيث تم تشخيص حالته الصحية من طرف الطاقم الطبي المخصص بعدما راودته شكوك حول إصابته بالفيروس الصيني القاتل، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد “باستور”، الذي أكد الإصابة.

وأضافت الوزارة، أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة مراكش، حيث تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة ولمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.