وجهت جمعيات حقوقية شكاية إلى الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، تدعوه لإصدار تعليماته للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لفتح بحث حول 3 مشتبه فيهم من أجل “جرائم إرهابية مست بشكل خطير الأمن والنظام العاميين، وعصيان قرارات السلطات”.
واشتكت الهيئات الحقوقية، كل من رضوان بن عبد السلام، وأشرف الحياني، المنشد تطواني، وكل من سيكشف عنهم البحث، للاشتباه في كونهم وراء الدعوة التي أدت إلى القيام بمسيرات ليلة أمس بعدة مدن مغربية، “للتكبير والتهليل والدعاء والتضرع لله تعالى”، لتجاوز محنة “كورونا”.
ووجهت الجمعيات تهم تقيلة للشخصيات المذكورة أعلاه، للاشتباه في قيامهم بسلوكات “مست الأمن والنظام العامين، والعصيان، وعرقلة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطات العمومية وإهانتها، ومحاولة القتل العمد، والتظاهر دون ترخيص والتحريض عليه، وتكوين عصابة إجرامية لتخريب الصحة العمومية والمس الخطير بالنظام العام”.
وفوجئ أمس الرأي العام الوطني بخروج عشرات المواطنين في مسيرات جابت شوارع مدن فاس وتطوان وطنجة وسلا، رغم قرار حالة الطوارئ الصحية الذي طبق في البلاد، كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن الهيئات التي تقدمت بالشكاية للوكيل العام للملك هي؛ جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في شخص ممثلها القانوني، ومؤسسة أيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف في شخص ممثلها القانوني، والجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب في شخص ممثلها القانوني.
وينوب عن هذه الجمعيات كل من المحامي هيئة الرباط عبد الفتاح زهراش، والمحاميان بهيئة تطوان، محمد لحبيب حاجي، ومحمد الهيني، رفقة المحامية بهيئة البيضاء عائشة الكلاع.
اترك تعليقاً