مجتمع

مغاربة بكندا يطلقون حملة لدعم الأسر المتضررة من “كورونا” بالمغرب

أطلق نشطاء مغاربة بكندا، حملة تضامنية بعنوان “حملة الوفاء للوطن”، لدعم الأسر المغربية المتضررة من تداعيات فيروس “كورونا”، موجهين نداءً إنسانيا لأفراد الجالية المقيمة بكندا من أجل الانخراط في الحملة لتوفير قيمة الدعم بهدف إرساله للأسر المغربية المستهدفة.

وتروم المبادرة إلى توفير قفة غذائية ومساهمات مالية مباشرة، مع شراء حواسيب ولوحات إلكترونية “Tablette”، حيث تم تحديد عدد الأسر المستهدفة في المرحلة الأولى في 50 أسرة بالمغرب خلال شهر مارس الجاري.

ويشرف على المبادرة التي انطلقت من مقاطعة “مانيتوبا”، 3 نشطاء مغاربة هم عبد الله حيدا ومحمد اورامي ورشيد بريمة، حيث وجهوا نداء إلى أفراد الجالية المغربية بكندا من أجل التفاعل مع هذه الحملة التضامنية والإنسانية.

رشيد بريمة، أحد المشرفين على المبادرة، أوضح لجريدة “العمق”، أن هذه الحملة تبتغي دعم الأسر المحتاجة بالمغرب من أجل خلق حالة تضامنية بين أبناء الجالية المغربية بمقاطعة “مانيتوبا”، وذلك للشعور بمعاناة الأسر بالمغرب جراء جائحة “كورونا”.

وأشار إلى أنه تم تحديد لجنة مكلفة بمتابعة الحملة تسهر على التواصل مع أبناء الجالية لتحفيزهم على الانخراط فيها، كما تقوم بتسلم المبالغ من عند المتبرعين والتنسيق بين الراغبين في دعم أسر معينة، وذلك بشكل يومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف بريمة أنه جرى دعم 35 أسرة إلى حد الآن من أصل 50 حالة كهدف أولي خلال مارس، مشيرا إلى أن وقع الأزمة على العائلات في المغرب أكبر بكثير من كندا، لذلك تم توجيه الدعم للمغرب، وفق تعبيره.

وأضاف الناشط ذاته، أن هناك مغاربة بكندا قرروا التكفل بمصاريف عائلات محددة في المغرب لثلاثة أشهر، لافتا إلى أنه حتى الأطفال ساهموا مع أسرهم في هذه المبادرة التضامنية.

وختم بريمة تصريحه لـ”العمق” بالقول: “هذه المباردة تحمل قيما اجتماعية مغربية أصيلة، وتكشف أن أفراد الجالية في تلاحم تام مع أسرهم بالمغرب، ونحن مع أهالينا في السراء والضراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *