شركة “ريضال” تعتمد حلولا بديلة تجاه الزبناء بعد إعلان الطوارئ الصحية

أعلنت شركة “ريضال”، أنها اعتمدت مجموعة من الأنشطة والحلول البديلة “للحفاظ على صحة وسلامة زبنائها ومستخدميها مع ضمان استمرارية وجودة الخدمة، وذلك على إثر التطورات التي عرفتها جائحة (كوفيد-19)، وتطبيقا لتوجيهات السلطات المتعلقة بطرق تطبيق الإجراءات الاستثنائية المرتبطة بالإجراءات الخاصة بتوزيع الفواتير.

وأبرزت الشركة في بلاغ لها، أن هذه الأنشطة والحلول البديلة همت تعليق قراءة العدادات وتوزيع وتسوية الفواتير إلى جانب مبادرات وضعتها الشركة لمواجهة انتشار هذه الجائحة وتفادي مخاطرها، مشيرة إلى أنه تقرر تعليق جولات قراء العدادات لتفادي أي من مخاطر الجائحة، وذلك تماشيا مع قرارات السلطات، وهو القرار الذي شرع في تطبيقه ابتداء من يوم 23 مارس الجاري.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن قراءة عدادات شهر مارس قد تمت فعلا، مما يعني أن الفواتير المقبلة قد تم احتسابها بناء على استهلاك حقيقي، موردا أن الفاتورة الموالية، أي الخاصة بشهر أبريل، سيتم إصدارها بناء على عملية التقدير، حيث “سيتم احتساب التقدير وفق الاستهلاك المتوسط الاعتيادي لكل زبون”.

وأوضحت الشركة، أنها حينما ستتمكن من العودة لقراءة العدادات، ستلجأ إلى تسوية هذه العمليات التي ستأخذ بعين الاعتبار الاستهلاك الحقيقي لكل زبون، مضيفة أنها توفر لزبنائها إمكانية القيام بعملية كشف مؤشرات عداداتهم بأنفسهم والإخبار بها عبر مركز خدمة الزبون (ألو ريضال): 0537202080 أو عن طريق فضاء الزبون بوكالتها الرقمية www.redal.ma.

الشركة، أبرزت أن هذا القرار سيتم تطبيقه إلى حدود نهاية حالة الحجر الصحي، كما سيتم إخبار الزبناء بعودة عملية قراءة العدادات في حينها، مشيرا إلى أنه “بالنظر إلى الظرفية الحالية، فإن أولويتنا هي الحفاظ على صحة وسلامة زبنائنا ومستخدمينا، مع ضمان استمرارية الخدمة”.

وبخصوص توزيع الفواتير، أشارت الشركة إلى أنها قررت تعليق هذه العملية أيضا طيلة فترة الحجر الصحي، حيث شرع في تنفيذ هذا القرار منذ يوم 23 مارس الجاري، موضحة أنه مع ذلك، بإمكان الزبناء التعرف على وضعية حسابهم إما عن طريق الوكالة الرقمية : www.redal.ma، حيث سيتم إخبارهم عبر الرسائل النصية القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني مباشرة بعد إصدار فاتورتهم، أو عبر الاتصال بمركز خدمة الزبون على الرقم 0537202080 من الإثنين إلى السبت من الثامنة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء.

وحثت الشركة في هذا الصدد الزبناء على إرسال عنوان بريدهم الإلكتروني أو رقم هاتفهم إلى مركز النداء ألو ريضال على الرقم 0537202080. وأشارت إلى أنه بإمكان الزبناء الاتصال بها على حسابها الخاص بشبكات التواصل الاجتماعي (فايسبوك) على www.facebook.com/RedalOfficiel و(تويتر) على www.twitter.com/RedalOfficiel.

وتبنت الشركة فيما يخص عملية تسوية الفواتير، العديد من الإجراءات والحلول لأجل مساعدة الزبناء على تجاوز الصعوبات التي سيجدونها في أداء فواتيرهم، وذلك بالتناسق مع القرارات التي اتخذتها السلطات، مبرزة أنه بالنسبة للزبون الذي لا يرغب أو لا يستطيع التنقل إلى الوكالة، لأداء فاتورته، فإنها تضع عوض ذلك مجموعة من الخدمات عن بعد مثل الوكالة الرقمية، والتطبيقات المتنقلة والمواقع الإلكترونية لشركائها، وأيضا شبكة القرب جوار.

وبخصوص الزبناء الذين لديهم صعوبات مالية، ونظرا للظروف الحالية،قالت الشركة إنها ستقوم بتحويل أوقات استحقاق الأداء إلى وقت لاحق لأولئك الذين يستهلكون في حدود الأشطر الاجتماعية، لافتة إلى أن هذا الأمر يشمل أولئك الذين يستهلكون أقل من 12 متر مكعب من الماء و أقل من 150 كيلوواط ساعة بالنسبة للكهرباء، مضيفة أنه “بالنسبة للآخرين، ندعو كل الذين لديهم صعوبات مالية للاتصال بنا سواء عبر مركز خدمة الزبون أو بالوكالة. سنقوم بمعالجة طلباتهم بعناية لنجد حلا للأمر”.

وتابع البلاغ، أن الشركة قامت بمجموعة المبادرات التي وضعتها (ريضال) لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19، للحفاظ على صحة وسلامة زبنائها، حيث اتخذت كل تدابير الحذر والوقاية بشكل متطابق جدا مع التعليمات الصادرة عن السلطات، من خلال وضع مخطط استمرارية الأنشطة لتوفير الخدمات الاساسية بشكل مستمر خلال الأزمة، وتحسيس مستخدمي الشركة المتصلين مع العموم، وتوفير معدات الحماية الفردية من قبيل السائل المعقم (هيدروألكوليك)، وتعزيز دوريات النظافة وتعقيم الوكالات وغيرها.

كما قامت بالتقليل من التنقل بالميدان إلى الحد الضروري، وتعليق دوريات قراء العدادات لتفادي كل مخاطر انتشار الجائحة، وتدبير توافد الزبناء داخل الوكالات التجارية للشركة، وترسيم الأرضية لفرض احترام المسافة الفاصلة بين الأشخاص، إضافة إلى إعادة تنظيم العمليات للتقليل من مخاطر العدوى بين المستخدمين، ووضع عملية العمل عن بعد للأشخاص الذين بإمكانهم العمل عن بعد.

وخلص البلاغ، إلى أن الشركة وضعت رهن إشارة السلطات كل إمكانياتها المادية والبشرية للقيام بعمليات تعقيم الأماكن العمومية.