فوضى “أخبار كورونا” تقلق ساكنة أزيلال .. ودعوات لتفعيل القانون

أثار تسريب معطيات غير دقيقة للمصابين بفيروس كورونا بإقليم أزيلال جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يتفاجأ مواطنون بنشر جهات غير رسمية لأعداد المصابين بالإقليم، مما يسهم في نشر الخوف وسط الساكنة.

فاعلون حقوقيون طالبوا في تصريحات متطابقة لجريدة العمق بتفعيل القانون ضد من يزرع الرعب وسط الساكنة، مستنكرين التستر على هذه الجهات التي تنشر مثل هذه الاخبار مستغلة في ذلك موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أو مواقع الكترونية غير قانونية.

وفي هذا الصدد نشر أحدهم في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفايسبوك أن المصابين بكورونا وصل عددهم إلى 3 أشخاص، في حين أن الحالة المؤكدة لحدود الساعة هي حالة وحيدة والتي تعود لطبيب جراح يعمل بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، قدِم قبل أسبوعين من الدارالبيضاء إلى أزيلال، بحسب مصادر “العمق”.

ونشرت صفحة أخرى غير معروفة خبرا جاء فيه “ليلة مرعبة عاشتها ساكنة مدينة ازيلال بعد تأكد خبر إصابة طبيب أطفال بفيروس كورونا، ولله الحمد الخبر الثاني لإصابة سيدة تقطن بفندق “اسونفو” بنفس المدينة لاشتباه إصابتها بفيروس كورونا وتم نقلها على وجه السرعة للمستشفى القرب بدمنات جاءت التحاليل المخبرية سلبية.”

وتعليقا على ما نشر بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت مصادر رسمية لجريدة “العمق” إن الاخبار التي تداول حاليا بمواقع التواصل الاجتماعي ليست صحيحة، محملة المسؤولية لأصحاب الشائعات في زرع الخوف وسط ساكنة إقليم ازيلال، مشيرة في الوقت نفسه إلى ان المستجدات المتعلقة بكورونا تعلن عنها وزراة الصحة بكل شفافية.