راسل منتدى الزهراء للمرأة المغربية، كل من المدير العام لشركة صورياد “دوزيم” والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قصد تخصيص برامج للأسر المغربية لتفادي تداعيات الحجر الصحي الناتج عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب.
ودعا المنتدى، في مراسلتين اطلعت عليهما “العمق”، إلى “إيلاء الموضوع العناية والأولوية اللازمة في البرامج التي تقدمها المؤسستين، عبر القيام باتخاذ كل التدابير الكفيلة بمواكبة ومساعدة الأسرة على تجاوز هذه الأزمة دون خسائر على مستوى الاستقرار النفسي والاجتماعي، وذلك عبر تقديم وصلات تحسيسية وندوات حوارية بمشاركة متخصيين نفسيين ومرشيدن أسريين وغيرها من المواد الإعلامية الهادفة”.
وتابع المنتدى، “نشيد بالأدوار والمجهودات المهمة التي تقومون بها في مجال التوعية والتحسيس بمخاطر هذا الوباء، وحث المواطنات والمواطنين على الالتزام بتدابير السلامة الصحية وتطبيق قرار الحجر الصحي”.
ولفت المنتدى، في المراسلة ذاتها، إلى “بعض تداعيات الجانبية لهذه التدابير الاستثنائية على مكونات الأسرة”، مشيرا إلى أن الجمعيات المشتغلة في المجال تعاينها، من قبيل الضغط النفسي وتنامي الخوف وتزايد العنف الأسري، والتي من شأنها التأثير سلبا على وضعية الأسرة وعلى سلامة صحتها النفسية ككل”.
وأبرز المنتدى، أنه “انطلاقا من الأهداف العامة للخدمة العمومية للاتصال السمعي البصري، وفي ظل رهاننا أن يقوم القطب العمومي بالأدوار المنوطة به في مجال تعزيز رابط الـأسرة وتقويتها وتماسكها واستقرارها في ظل هذه الظروف الصعبة وفق ما تنص عليه دفاتر التحكملات الخاصة بكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلزفة وشركة صورياد دوزيم”.
تعليقات الزوار
عافاكم رجعو لينا قناة الصغيرة ،أو ديرو لينا الرسوم المتحركة اللي كنا نشوفها صغار مثل سالي والكابتن ماجد وكريندايزر ولبنى السريعة،غادي الصغار والكبار وحتى كبار السن يتفرجو فيهم ،الشعب كلو عندو معه دكريات جميلة ،بليز ،عافاكم ياإذاعة 2m ,رجعي الوقت كيفما الاول ،مع 12 دالنهار الرسوم ومع 6 ديال العشية ،راكم كلكم غافلين اللهفة ديالنا عليهم
فعلا في هذه الظروف، نحتاج الى التصالح مع "تلفزاتنا"، حبذا لو تم رد الاعتبار للفن والثقافة والرواد المغاربة في هذه الظروف بإعادة بث أفلام زمان، وبرامج زمان، وماتشات زمان التي أفرزت قامات في ميدانها هناك جيل على الأقل لا يعرف شيئا عن تاريخه اللامادي، ويحسب أن المغرب عاد قطر بيه السقف يمكن أن تخصص ايام خاصة بالفلم المغربي، ايام للمسلسلات، والمسرحيات المغربية القديمة، الطيب العلج، الصديقي، وغيرهم ماتشات زمان، في استينات، حتى الثمانينات، ... المهم "نصالحونا" مع بعضنا ومع ديالنا راه من هب ودب أصبح يعبث بالمشاهدين وخصوصا الأطفال، (فقط كمثال أطفال على بال، برنامج كارثي على الأطفال رغم التهريج "المجهود" الذي يقوم به صاحبه) مثل هذه البرامج يلزمها متخصصون ذوو منهجية وبيداغوجية، ماشي غير جي ودير مهرج، ماشي بمنخار احمر وصباغة الوجه