“يتيمة الأبوين” تكشف مستجدات قضيتها: لم نتوصل بتقاعد والدتي (فيديو)

قالت الشابة كنزة متوكل وهي يتيمة الأبوين، إن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في المغرب تواصل معها قبل جائحة “كورونا” وأبلغها أنه بإمكان شقيقتها الصغرى أن تستفيد بجزء من تقاعد والدتها المتوفاة حتى بلوغها لسن 21 عاما، لكنها لم تتوصل بأي شيء منه إلى حدود الساعة.

وأضافت كنزة في لقاء مع جريدة “العمق”، أنها تعيش حاليا مع جدتها والدة أمها، وأنها هي من تتكفل بمصاريفهما، لافتة إلى أنه تبقى لأختها عام فقط على بلوغ سن الـ21 سنة، ولم تكمل دراستها بعد.

ووجهت الشابة البالغة 22 عاما رسالة للمسؤولين من أجل إعادة النظر في القانون الذي يحرم اليتامى من الإستفادة من راتب أبائهم في سن مبكرة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الحالات التي تشردت بسببه واضطرت إلى الخروج من الدراسة من أجل البحث عن عمل بسيط لتوفير قوتهم اليومي.

يشار إلى أن كنزة متوكل كانت قد اشتكت سابقا من قوانين وصفتها بـ”المجحفة” للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في المغرب، والتي تحرمها وشقيقتها من الإستفادة من معاش والدتهما المتوفاة قبل أكثر من شهرين.

وقالت كنزة في لقاء مع جريدة “العمق”، إن الصندوق منعها رفقة شقيقتها من الإستفادة من راتب والدتها الأستاذة بعد وفاتها، معللا ذلك بعدم وجود والدها المتوفي الذي يحق له هو فقط الإستفادة منه.

وأضافت الشابة البالغة 22 عاما وهي تبكي بحرقة، أن والدتها اشتغلت في قطاع التعليم وخدمت الدولة لمدة 30 عاما وتوفيت قبل شهر واحد بشكل مفاجئ إثر سكتة قلبية، متسائلة عن سبب حرمانهما من أجرتها، وعن كيف ستعيش مع أختها البالغة 19 عاما وهما بدون أبوين.

وأشارت كنزة إلى أن العديد من اليتامى يعانون من نفس مشكلتها، إذ تلقت العديد من الرسائل التي تضامنت معها وأخبرتها بقصص مشابهة لقصتها، مطالبة المسؤولين بالتدخل في قضيتها وإنصافها لأنها تطالب بحقها فقط، محذرة من أن مثل هذه القوانين تدفع الفتيات للخروج للشارع والتعرض لجميع مخاطره.