مجتمع

طبيبان بفاس يتعافيان من “كورونا” .. وتسجيل خامس حالة شفاء بمشفى الرازي بمراكش

تعافى طبيبان من فيروس بفيروس “كورونا”، اليوم السبت، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث غادرا المستشفى وسط فرحة الأطقم الطبية.

وأعرب الطبيبان عن امتنانهما وتقديرهما للطاقم الطبي وشبه الطبي الذي أبان عن قيم التفاني والتعبئة وحس المسؤولية الرفيع طيلة مدة الاستشفاء.

مدير مركز تحاقن الدم بفاس عبد الرحيم بنيازغي، أحد الطبيبين المتعافيين، أشاد بجودة التكفل الطبي بمرضى كوفيد 19 في المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، مبرزا أهمية التدابير المتخذة من قبل السلطات المختصة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية من أجل مكافحة انتشار الوباء.

وأهاب بنيازغي بالمواطنين احترام حالة الطوارئ الصحية والتدابير الوقائية المتخذة من قبل السلطات المختصة للمساهمة في محاربة الوباء.

ودعا بالمناسبة المواطنين الى التوجه بكثافة الى مركز تحاقن الدم من الاثنين إلى الجمعة، من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء، للتبرع بالدم وتعزيز مخزون هذه المادة الحيوية في هذه الظرفية الاستثنائية.

من جهتها، قالت الدكتورة نادية القبالي، أخصائية أمراض الكلي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، إن تعافي المريضين ثمرة للجهود التي بذلها مجموع الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، الذين يبذلون التضحيات حماية لصحة المواطنين ومكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.

وفي ذات السياق، عبرت الدكتورة سكينة زكي، عن سعادتها وفخرها لتعافي الطبيبين داعية المواطنين الى احترام التعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.

خامس حالة شفاء بمراكش

من جهة أخرى، سجل مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، خامس حالة تماثلت للشفاء من فيروس “كورونا” المستجد.

ويتعلق الأمر، حسب طبيب التخدير والإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، البروفيسور حمزة الحمزاوي، بـ”سيدة في عقدها الخمسين، غادرت المستشفى أمس الجمعة، بعد شفائها التام”.

وسجل الدكتور الحمزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالتها الصحية كانت تخضع لمراقبة مستمرة طوال اليوم والأسبوع من قبل الطاقم الطبي والتمريضي.

وذكر بأن المريضة نقلت إلى المستشفى بعد أسبوع من ظهور أعراض السعال والحمى وضيق التنفس، مشيرا إلى أن تشخيص المرض جاء بعد إخضاعها لفحص بالأشعة. وطيلة مقامها بمستشفى الرازي، وضعت المريضة بالعزل الطبي وتحت مراقبة مستمرة، مع استفادتها من بروتوكول العلاج المعتمد من وزارة الصحة.

وحسب السيد حمزاوي، فإن “العلاج لوحده لم يكن كافيا، إذ تم إخضاع المريضة لحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وشرب كميات كافية من الماء ودعم نفسي قصد التخفيف من ضغط العزل ودفع المرضى لتقبل مرضهم”.

ورحب بـ”تواجد عدد من الحالات في طريقها نحو الشفاء”، معلنا عن تسجيل حالات شفاء جديدة في القادم من الأيام.

و م ع 

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *