مديرية الأمن تكشف عدد الأمنيين المصابين بـ”كورونا” وتنفي إغلاق مقرات للشرطة

قالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، إنها سجلت 39 إصابة مؤكدة في صفوف موظفي الشرطة على الصعيد الوطني، منذ رصد جائحة كورونا المستجد بالمملكة.

وأوضحت المديرية في بلاغها، أن 8 من المصابين تعافوا بشكل نهائي بعد تحاليل مخبرية، والباقي، وعددهم 31، يخضعون حاليا للرعاية الطبية ولحالة العزل الصحي، في انتظار تماثلهم للشفاء.

في المقابل، نفت مديرية الأمن، بشكل قاطع، صحة الأخبار المتداولة إعلاميا وفي منصات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم فرض حالة الحجر وإقفال مقرات ومفوضيات للشرطة تابعة للأمن الوطني بدعوى إصابة موظفيها بوباء كورونا المستجد.

وشددت المديرية على أن جميع التحليلات المخبرية التي أنجزتها المصالح الطبية المختصة، على العاملين بدائرة أمنية بولاية أمن تطوان، والتي تم الزعم بفرض الحجر عليها بعد إصابة مؤكدة لأحد موظفيها، تبين أنها سلبية وأن جميع الموظفين هم في حالة صحية جيدة.

ولفتت إلى أنهم يواصلون عملهم على مدار الساعة لتأمين الخدمات الأمنية المقدمة لفائدة المواطنين، وأن الدائرة الأمنية المعنية خضعت لإجراءات التعقيم على غرار باقي المرافق الشرطية وليس للإقفال أو الحجر كما تم الترويج لذلك.

وأضافت أن مصلحة الوطن وخدمة المواطن هي أولوية موظفي الشرطة، وتعتبر المرافق العامة الشرطية تندرج ضمن المؤسسات الأمنية الحساسة التي تخضع لبروتوكول إدارة الأزمات الذي يسمح لها بمواصلة أنشطتها الأمنية والاستمرار في تقديم خدماتها الشرطية لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، بدون تعطيل أو إرجاء لمهامها الحيوية.

وأشار البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تتخذ كافة التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة لحماية موظفي الشرطة أثناء مزاولتهم لمهامهم، المتمثلة في حماية الأشخاص والممتلكات وضمان فرض حالة الطوارئ الصحية.

وأكدت المديرية في المقابل، على أن مصلحة الوطن وضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين هما الهدف الأسمى والغاية الأساسية التي ينشدها جميع موظفي الأمن الوطني.