الحكومة تجتمع اليوم لتمديد حالة الطوارئ الصحية بكافة التراب الوطني
أفاد بلاغ لرئيس الحكومة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن سعد الدين العثماني سيترأس في الساعة الرابعة والنصف من بعد زوال اليوم السبت، مجلسا للحكومة لتمديد حالة الطوارئ في البلاد.
وأوضح البلاغ أن المجلس الحكومي لهذا اليوم، سيتدارس مشروع مرسوم يتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا “كوفيد- 19”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من انعقاد المجلس الحكومي، أمس الجمعة، والذي صادق على مشروعي قانونين يتعلقان بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، وبسن أحكام خاصة تتعلق بسير أشغال أجهزة إدارة شركات المساهمة وكيفيات انعقاد جمعياتها العامة خلال مدة سريان حالة الطوارئ الصحية.
كما تدارس المجلس الحكومي أمس، مشروع مرسوم حول سن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة “كورونا”.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قال في كلمته أمس، إنه “رغم الأشواط الهامة التي قطعتها بلادنا في مواجهة تفشي وباء كورونا، إلا أن المشوار لا يزال طويلا، حيث تسجل إصابات بأعداد متزايدة يوميا، كما يرقد عدد من مواطنينا في غرف العناية المركزة”.
واعتبر العثماني أن الوضع “ستدعي تظافر جهود الجميع، واتخاذ المزيد من الاحتياطات والتحلي بالصبر، لتجنيب البلاد أي تفاقم للوضعية وتجاوز هذه الظرفية الصعبة بأقل الأضرار”.
يُشار إلى أن حالة الطوارئ الصحية دخلت حيز التنفيذ بالمملكة ابتداءً من 20 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس “كورونا”، حيث اعتبرت وزارة الداخلية أن حالة الطوارئ “وسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة”.
وإلى حدود أمس الجمعة، بلغ عدد الموقوفين بسبب بخرق حالة الطوارئ 41.536 شخصا في مجموع المدن المغربية، من بينهم 22.430 شخصا تم تقديمهم أمام النيابات العامة المختصة بعد إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية.
تعليقات الزوار
هل حقا سيتم تمديد حالة الطوارئ في بلادنا
نعم.ايها.الاخ.العزيز.كلامك.على.الصواب
لا.للتمديد.نتوما.الوزراء.شهر.ديالكم.دايز.اما.حنا.عاد.كنقلبو.على.الخدمة.الله.اياخد.الحق
يجب اعلان فترة التمديد في المدن التي تعرف بؤر اما المدن التي لم تعرف اي اصابة فيجب الغاء الطوارئ لتعود الحياة فيها تدريجيا و تفتح بيوت الله للذكر و التراويح لعل وعسى تستجاب الدعوات و يرفع البلاء بشكل كلي ، فلا يعقل ان تبقى المعامل مفتوحة و بيوت الله مغلقة خاصة في المدن التي لا يوجد فيها انشتار الوباء ،هل فعلا في العام الذي اصاب المسلمين الطاعون وما ادراك ما الطاعون في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه اغلقت المساجد ؟؟ لا لم تغلق واستمر لمدة عام و مات الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم و رغم ذلك لم تغلق المساجد بتاتا ، و نحن فقط نريد ان تفتح المساجد و العمل في المدن التي لم تعرف تسجيل حالات والتي تماتلات حالتها للشفاء و اصبحت صفر و لمدة 15 يوما مع اخد الاحتياط ؤمن نظافة و تعقيم و لبس كمامة ونا الى ذلك ، وتشديد الرقابة على مداخل و مخارج هذه المدن و مراقبة مركبات السلع الغذائية و الخضروات وجميع المواد الحيوية ... اي قرار تتخذونه فانكم مسؤولون امام الله ، و ستسألون ايضا عن منع المسلمين من بيوت الله فيما لا تزال المعامل و الاسواق مفتوحة ، كأن كورونا تترصد بالمساجد فقط !!!