منوعات

العمل من أجل فلسطين تستنكر التعامل “الإسرائيلي” مع الأسرى

أميمة بيباون – متدربة 

استنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب، في رسالة وجهتها إلى هيئة الأمم المتحدة ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني من إجراءات إرهابية وعنصرية مخالفة لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء، سواء في حالة السلم أو في حالة الحرب.

واعتبرت المجموعة في الرسالة ذاتها، والتي تتوفر جريدة “العمق”، على نسخة منها، أن تلك الإجراءات الإجرامية التي تطال أكثر من سبعة آلاف معتقل وأسير، جرمهم الوحيد هو أنهم يرفضون الاحتلال ويناضلون من أجل الحرية والكرامة وتحرير وطنهم من أبشع احتلال عنصري عرفه التاريخ. ورغم ذلك.

وأشارت المجموعة، إلى أنه ورغم تأكيد هيئة الأمم المتحدة على لا شرعية الاعتقال الإداري ومخالفته للقانون الدولي لحقوق الإنسان، “إلا أنها وهيئاتها المختصة، لم تتخذ أي قرار ملزم للصهاينة على إلغاء الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى المعتقلين في إطاره، ووضع حد للمآسي التي تسبب فيها هذا النوع من الاعتقال من تهديد للحق في الحياة وفي السلامة البدنيــــة “.

كما استنكرت المجموعة، تصرف ممثل الأمم المتحدة في المغرب معها، بما تمثله، و”الذي حاولنا منذ بداية شهر غشت الماضي مقابلته من أجل تسليمه رسالة موجهة للهيئة تعبر عن موقف مكونات المجموعة من قضية الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني، إلا أننا لم نتمكن لحد الآن من ذلك، وتلقينا رفضا مقنعا لاستقبالنا، فيما يشكل محاولة لإهانة مكونات مجموعة العمل من طرف شخص، حسب علمنا، ليس إلا موظفا يشتغل مع هيئة، من المفروض أنها هيئة للأمم، بما فيها الأمة المغربية، علما بأن هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا التصرف المشين من طرف ممثلكم بالمغرب، وهو ما يدعو إلى الاستنكار الشديد والى أقوى احتجاج ، وإلى مطالبتكم بأن تقوموا بواجبكم تجاه هذا الشخص الذي خرج عن كل قواعد الأدب واللياقة” تقول المجموعة.

وأكدت المجموعة، على ضرورة “اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الشأن لإنقاذ حياة عدد من الأسرى، وفي مقدمهم الأخوين امحمد ومحمد البلبول ، وكذا العمل على ملاحقة المسؤولين عن هذا الجرم الشنيع والحيلولة دون إفلاتهم من العقاب” حسب تعبيرها. .