مسؤول: مشفى محمد الخامس بالبيضاء يأوي 50 مصابا بكورونا.. والتغذية مضمونة

كشف رئيس قطب العلاجات التمريضية بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء، محمد بلقايد، أن ما يروج حول عدم توفر التغذية الكافية بالمشفى غير صحيح، مشيرا إلى أنها مضمونة للجميع سواء الأطر الصحية أو المرضى.

وقال عضو المجلس الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، أن هناك شركة خاصة تابعة للمستشفى مكلفة بتوفير الأكل للمرضى المصابين بـ”كوفيد 19″،  وكذا للأطر الصحية التي تقوم بالحراسة بشكل يومي.

وأضاف بلقايد، في تصريح لجريدة “العمق”، أن هناك أيضا شركتين تتبرعان بالأكل للنساء المكلفات بالنظافة وكذا لموظفي الأمن الخاص، كما يتبرع ممون الحفلات كريم رحال بوجبات للمرضى.

وزاد المتحدث، أن هناك 50 مصابا بفيروس “كورونا” يرقدون بمستشفى محمد الخامس، من بينهم 8 من الأطر الطبية والموظفين، هم الآن في مرحلة الاستشفاء وصحتهم جيدة ويتبعون العلاج وتتطور حالتهم بشكل إيجابي.

ومن جهة أخرى، قال بلقايد، إن “مستعجلات المستشفى تم توقيف العمل بها خوفا على المواطنين الذين يتوافدون عليها”، مبرزا أنه “تم نقلها إلى مستشفى المنصور بالبرنوصي لكون الأخير غير مكلف باستقبال مرضى كوفيد 19”.

كما تم نقل، يضيف المتحدث، كل من “مصلحة الولادة وطب الاطفال والممرضين وممرضي التخذير والانعاش، وأطباء التوليد وطب الاطفال لنفس المستشفى لتقديم الخدمات للمواطنين”.

وأوضح عضو المجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة، أن تم تخصيص مركز الفحوصات الخارجية الماذي للمستشفى لإجراء التحاليل، حيث يتم إجرء 100 اختبار يوميا.

وحول الأسرة بالمستشفى، أوضح رئيس قطب العلاجات التمريضية بالأخير، أن الإدارة تعمل على إصلاح غرفه وتجهيزها بالكهرباء والماء الساخن وكاميرات المراقبة، لإعادة توزيع المرضى الحاملين للفيروس بهذه الغرف لتخفيف الضغط على الغرف الأخرى.