مجتمع

منظمة قلقة من الوضعية الوبائية بالسجون وتدعو للتخفيف من الاكتظاظ بها

عبرت المنظمة المغربية لحقوق الانسان، عن “قلقها الكبير بخصوص الوضعية الوبائية في بعض السجون المغربية خاصة السجن المحلي بورزازات”، داعية إلى “ضرورة التخفيف من الاكتظاظ في المؤسسات السجنية بإطلاق سراح الأشخاص المسنين والمرضى والمتبقية لهم مدد قصيرة، والمعتقلين في إطار الإعتقال الإحتياطي”

المنظمة، دعت أيضا في بيان لها اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، إلى “تضييق حالات الإبقاء رهن الاعتقال الاحتياطي وتمتيع الأشخاص المتابعين بالسراح المؤقت”.

ومن جهة أخرى، عبرت المنظمة عن “تضامنها مع الصحفيات والصحفيين الذين تم اقصاؤهم من القيام بعملهم أثناء حظر التجول الليلي الذي طبق مع أول يوم من شهر رمضان، ومطالبة السلطات المعنية بالتراجع عن هذا القرار”، مع “إعمال المقاربة الحقوقية واحترام حقوق الإنسان في ظل إجراءات الطوارئ الصحية التي تم تمديدها”.

كما دعت، “إلى التسريع بإجلاء المغاربة العالقين بالخارج، والبدء في الإجراءات الكفيلة باستقبالهم، وتيسير دخول العالقين منهم بالثغرين المحتلين سبتة ومليلية”.

ووفق البيان ذاته، فقد طالبت المنظمة، بـ”توقيف تجميع المهاجرات والمهاجرين في مراكز خاصة، إلا إذا كانت من أجل حمايتهم من الوباء ،وأساسا في مدينة الناظور”، مع ” تمتيع المهاجرين والمهاجرات، وطالبات وطالبي اللجوء، واللاجئات واللاجئين من المساعدات التي تقدمها جمعيات المجتمع المدني، والتي تقدمها السلطات العمومية والجماعات الترابية”.

وطالبت، بـ”ضرورة اخضاع طالبات وطالبي اللجوء الذين ولجوا ويلجون التراب الوطني للفحص الطبي حماية لهم ولعموم المواطنات والمواطنين”، مع “وقف ترحيل المهاجرات والمهاجرين غير النظاميين إلى الحدود، خاصة في هذه الظروف الصعبة، حيث يوجد عدد منهم في مناطق عازلة بدون مأوى ولا تغذية”.

ودعت المنظمة في البيان ذاته، إلى “عدم قطع شبكة الهاتف والإنترنيت من طرف الشركات المعنية عن الأسر التي لم تتمكن من أداء فواتيرها عن بعد، وارجاء ذلك الى ما بعد الحجر الصحي، لضرورة الاتصال الهاتفي والانترنيت المرتبطين بمواصلة التعلم والاطمئنان على الأهل، دون المخاطرة بالخروج من منازلهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *