بالحاجب: شفاء الحالة الثانية واستقرار لفيروس كورونا بتراب الإقليم

أعلنت مندوبية وزارة الصحة بإقليم الحاجب، اليوم الخميس، أن الحالة الثانية المصابة بمرض كوفيد ـ 19 بإقليم الحاجب، قد تماثلت للشفاء، بعدما أتثبت التحاليل المخبرية والسريرية الأخيرة للمصاب خالية من فيروس كورونا، بحسب بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه.
وأضاف البلاغ، “فإن مندوبية وزارة الصحة بالحاجب، تعلن للرأي العام أن الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا بالإقليم مستقرة وتحت السيطرة، وستستمر في التواصل مع الرأي العام المحلي لاطلاعه على المستجدات كما دأبت على ذلك، وتدعو الساكنة في الإلتزام بالحجر الصحي، واتباع التدابير المتخذة من طرف الدولة للقضاء على الوباء “.
وللإشارة، ” فإن الحالة الثانية المتماثلة للشفاء لشاب عشريني ينحدر من جماعة بطيط ويشتغل ضواحي صفرو وتم اكتشاف إصابته كمخالط بإقليم فاس، والحالة الثالثة هي والدة الشاب المعافى، أما الحالة الأولى بالإقليم من حي الياقوت بمدينة الحاجب، تعيش حياة عادية كباقي المواطنين بالإقليم بعدما تماثلت للشفاء بمستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب “.
وفي تصريحات متطابقة للمواطنين لجريدة “العمق”: “نوهوا بالجهود الجبارة للسلطات الإقليمية بالحاجب والأطقم الطبية والصحية وكل المتدخلين والشركاء على ما بدلوه من مجهود للتصدي لهذا الوباء، وكذا البروتوكول العلاجي المعتمد في علاج هاته الحالات والتي عملت وزارة الصحة على توفير الأدوية الفعالة في العلاج “.